ارتفع عدد أصحاب الملايين في العالم بنسبة 10 في المائة، كما أظهرت دراسات أن ثروات أغنياء العالم ازدادت وارتفعت بحوالي العُشر مقارنة بمستواها قبل الأزمة الاقتصادية العالمية في 2007. وأظهرت دراسة عن الأثرياء، حسبت فيها القيم الصافية لثرواتهم، أن عدد المليونيرات في العالم قفز بنسبة 9.2% إلى 12 مليوناً العام الماضي، وعزت الدراسة ذلك إلى النمو المتزامن للأسعار في أسواق الأسهم والسندات والعقارات. وشمل المسح الذي نشرت نتائجه،في 19 يونيو/ حزيران، مؤسستا آر بي سي لإدارة الثروات وكابجيميني للخدمات المالية، الافراد الذين تم تصنيفهم على أنهم يملكون أكثر من مليون دولار يمكن استثمارها. وكشفت الدراسة أن امريكا الشمالية باتت موطنا لعدد اكبر من اصحاب الملايين ويوجد فيها أكثر من 3.7 مليون مليونير. لكن الدراسة توقعت أن تستعيد منطقة آسيا-الباسفيك موقع الصدارة الذي احتلته في عام 2011. وقالت الدراسة إن جزءا من النمو في أمريكا الشمالية يرجع إلى ارتفاع أسواق الأسهم حيث سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في بورصة وول ستريت قفزة بلغت 13% في 2012. ووضع المستثمرون في امريكا الشمالية 37% من أموالهم في الأسهم وهي نسبة أكبر من منطقة آسيا-الباسفيك التي يميل المستثمرون فيها إلى أن يكونوا أكثر تحفظا. وسجل حجم الثروات التي يملكها الاشخاص الأكثر ثراء في العالم زيادة ملحوظة بلغت 10% لتصل إلى 46.2 تريليون دولار مقارنة مع مستواها قبل الازمة الاقتصادية البالغ 40.7 تريليون دولار في 2007. ووجد المسح أن 53% من الاثرياء في الولايات المتحدة يفضلون استثمار أموالهم في مؤسسة مالية واحدة. وكانت دراسة أجرتها في عام 2011 شركة ايت جروب للأبحاث ومقرها بوسطن قد أظهرت ان اكثر من نصف المليونيرات يستثمرون أموالهم في أربع مؤسسات مالية أو أكثر. وشمل مسح ار بي سي-كابجيميني اكثر من 4000 مليونير حول العالم من بينهم 736 أمريكيا في شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار.