أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع صحيفة “فرانكفورتر الغيميني تسايتونغ” الألمانية: “نحن لسنا في حرب نظامية حتى نفقد السيطرة عن أجزاء ونسيطر على أخرى، لسنا جيشا مقابل جيش، وبالتالي أرض محتلة نخرج العدو منها، إنما نحن جيش مقابل عصابات، صحيح أن الجيش لم يرد الدخول إلى مكان إلا وتمكن من الدخول إليه، وبالتالي نحن نستطيع أن نسيطر على أي مكان ندخل إليه، لكن في نفس الوقت الجيش لا يتواجد، وليست مهمته أن يتواجد في كل نقطة في سوريا.”
ورفض الرئيس الأسد أن يسمي ما يحدث في سوريا “بأنه من ضمن الربيع العربي”.
وحول تدخل روسيا وإيران في ما يحدث في سوريا ومهاجمة النظام لدول الخليج وتركيا، قال: “هناك فرق كبير بين التعاون بين الدول والتدخل في الشؤون الداخلية لدولة ما وزعزعة استقرارها، التعاون بين الدول يتم برغبة متبادلة فيما بينها بما يحافظ على سيادتها واستقلالها وحرية قرارها وضمان استقرارها، العلاقة بيننا وبين روسيا وإيران وغيرهما من الدول التي تقف مع سوريا هي علاقة تعاون تكفلها وتضمنها المواثيق والقوانين الدولية”. أما الدول الأخرى فإنها تتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.
وحول تدخل حزب الله في سوريا، أوضح الأسد إن الكلام في الإعلام مبالغ فيه، خصوصاً فيما يخص القصير، إذ إنه كان فيها عدد كبير من المسلحين والسلاح، وتم ضرب القرى الموالية لحزب الله على الحدود فكان لا بد من تدخل حزب الله مع الجيش السوري لإنهاء الفوضى.
وأشار إلى أن الجيش السوري يقاتل وحده تقريباً.
وأضاف الأسد للصحيفة لا يوجد كتائب لحزب الله، وإنما “يوجد عدد من المقاتلين على أطراف الحدود، حيث يوجد إرهابيون في منطقة الحدود عند القصير، وساعدوا الجيش السوري في عملية التنظيف على الحدود اللبنانية.”
ورفض فكرة أن نظامه استخدم الكيميائي “كل ما يقال حول استخدامنا للسلاح الكيميائي هو جزء من استمرار الأكاذيب الأميركية والغربية حول الوضع في سوريا.”
وشكك بمصداقية الكلام حول استخدام النظام لسلاح الكيميائي: “هل تعتقد بأنهم لو كانوا يملكون دليلا واحدا فقط على أننا استخدمنا سلاحا كيميائيا أما كانوا أعلنوا عنه على الملأ وأمام الدنيا كلها. ثم أين الأدلة والإثباتات التي أدت إلى هذه النتيجة “بأن سوريا استعملت سلاحا كيميائيا”، هذا الكلام بات مضحكا فعلا.”
وشكك بإمكانية نجاح مؤتمر جنيف، حيث قال: “عملياً الحل السياسي يستند إلى إيقاف تهريب الإرهابيين والسلاح، ونحن نأمل من مؤتمر جنيف أن يبدأ بهذه النقطة، وإذا تمكن فقط من تحقيق هذه النقطة فأنا أعتبره مؤتمراً ناجحاً جداً، من دون تحقيق ذلك لن يكتب له النجاح.”
There are some interesting cut-off dates in this article however I don’t know if I see all of them center to heart. There is some validity but I’ll take maintain opinion till I look into it further. Good article , thanks and we want extra! Added to FeedBurner as nicely