خسائر كبيرة للمسلحين والجيش السوري يكثف عملياته في الأحياء الجنوبية لدمشق

كثف الجيش السوري طوال ليل السبت – الأحد وحتى ساعات صباح أمس من استهدافه لمقار وتجمعات المسلحين في الأحياء الجنوبية لدمشق.
وبحسب صحيفة الوطن السورية، شوهدت في ساعات الصباح أعمدة دخان تتصاعد من جهة أحياء القدم والعسالي ومخيم اليرموك وحي التضامن جنوب العاصمة ومن حي الحجر الأسود بريف دمشق المحاذي للمخيم من الجهة الجنوبية ولحي القدم من الجهة الغربية.
ويعتقد متابعون أن يكون ما جرى ليل السبت الأحد تهميداً لعملية عسكرية سيقوم بها الجيش في الأحياء الجنوبية لتخليصها من المجموعات المسلحة التي تتمركز فيها.
وقال شهود عيان في حي نهر عيشة للصحيفة السورية إن السلطات المختصة أغلقت أوتستراد دمشق – درعا الجديد من جهة الحي وأعادت فتحه لاحقاً.
وفي ريف دمشق كبدت وحدات من الجيش الإرهابيين خسائر فادحة في سلسلة عمليات نوعية دقيقة نفذتها في قرى وبلدات عدة ودمرت أسلحة بينها مدافع ورشاشات ثقيلة وقضت على عدد من متزعمي المجموعات الإرهابية.
وذكر مصدر مسؤول لوكالة الأنباء «سانا» أن وحدة من الجيش قضت خلال ملاحقتها لأفراد المجموعات الإرهابية في المزارع المحيطة ببلدة الأحمدية في الغوطة الشرقية على عدد من الإرهابيين من بينهم نزهات الدوخي ومحمد الأبطح ودمرت مدفعاً عيار 23 مضاداً للطيران ورشاشات ثقيلة.
وفي مزارع عالية بمنطقة دوما تم تدمير وكر للإرهابيين والقضاء على الإرهابي محمد الكحال متزعم مجموعة إرهابية وعدد من أفراد مجموعته من بينهم خالد علوش.
وفي مدينة الزبداني اشتبكت وحدة أخرى مع مجموعة إرهابية في الحارة الغربية وأوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين بينهم علي أبو دهة وسليمان التيناوي متزعم مجموعة إرهابية.
وفي بلدة ببيلا، تم تدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخيرة وإيقاع متزعم مجموعة إرهابية ضمن «لواء شهداء ببيلا» يدعى عامر رشوان وعدد من أفراد مجموعته من بينهم ماهر عسود قتلى في عملية نوعية.
وفي الحجر الأسود تم تدمير تجمع للإرهابيين والقضاء على أعداد منهم بينهم أحد متزعمي «جبهة النصرة» يدعى «أسامة».
وفي جوبر اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية مسلحة كانت تقوم بعمليات سلب ونهب لممتلكات الأهالي والمؤسسات الخدمية عند معمل الصابون وأوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين وصادرت ما بحوزتهم من بنادق آلية وقواذف قنابل ورشاشات ثقيلة.
وفي حي برزة لاحقت وحدات من القوات المسلحة أفراد مجموعات إرهابية في المزارع الشرقية للحي وقضت على عدد من الإرهابيين من بينهم أحمد الخشن وصادرت أسلحة بينها بنادق حربية ورشاشات ثقيلة وكميات من الذخيرة.