ووتتابعهم في تقلباتهم في عروض سينما غريبة و في أغلب الأحيان البطل الذي ينتصر وطبعا” وبكل تأكيد النصر للمقاومة الفلسطينية لأنها تقاتل دفاعا عن الأرض.
السلاح إيراني والرجال فلسطينيين طبعا الجميع يستغرب كيف السلاح إيراني أين هم الدول العربيه من كل هذا النزاع أليس جحا أولى بلحم ثوره؟
هنا المعادلة الصعبة والأكبر ومن هنا نعلم ما مدى فشل الحكام العرب.
إيران تمد للمقاومة يد العون والحكام يحفرون لإيران مع أميركا وإسرائيل للحرب ضدها
في سورية يقتل في اليوم ما يقارب /100 /مواطن سوري ويهجر /1000/ بسلاح عربي ودعم عربي وغربي ومقاتلين من هنا وهناك لقتل أهلنا في سورية ولم نسمع من الحكام العرب إلاّ التجيّش والتسليّح ولم نسمع منهم يوما كلمة” تُصلح ما أفسد الزمن.
بما معناه/ 20/ ألف قتيل أفضل من/ 100/ ألف..
هل هم من يريد الحرية الى سورية وهل من قام بالثورات العربية تمتعوا با الحرية المنشودة؟!
والله خربت تلك الفورات بلادهم ولن تعود أبدا” كما كانت في السابق
كلنا مع التغيير إلى الإصلاح إلى الأفضل من غير دماء ولكن على الحكام العرب قبل محاولة جلب الديمقراطية إلى بلاد غيرهم عليهم جلبها إلى بلادهم وقبل أن يحاسبواااا
وفي النهاية أقول للحكام العرب اتركوا فلسطين للفلسطنيين يعرفون تماما” كيف يستعيدون أرضهم ومن دون تدخل منكم..
واتركوا سورية للسوريين يعرفون جيدا” كيف يصلحون بلدهم
ولتصلحوا أنتم بلادكم بدمقراطيتكم المعهوده؟!