وعن رأيه بقرار وزير الثقافة التونسي بمنع بعض الاسماء في المهرجان ،قال:” لا بد من أن يعود المهرجان إلى أصالته، ولا بد من أن يرتقي ما يُقدم على خشبته إلى عراقته. لكني أتمنى إعادة النظر في النقطة الخاصة بشيرين وتامر حسني، ليس لأنهما مصريان فقط بل لأنهما يقدمان غناء مميزاً ويحققان نجاحاً. عموماً، أرفض التعميم وأؤيد حسن الاختيار القائم على قواعد، وهو ما أتمنى تحقيقه قريباً في مصر.
ونفى ان يكون هو ضد الابداع بل اكد انه ضد العري:” تختلف حرية الإبداع عن العري. لا تعني حرية الإبداع أن ننشر الهابط من الغناء، فأنا مع رفع سقف الحرية إلى أقصى حد لجهة الأفكار وطرح قضايا جريئة، لكنني ضد استغلال حرية الإبداع في تصوير مشاهد عارية، بطلها السرير أو الاختلاط بين الشباب في الحفلات، ما يؤدي إلى التحرش. أتمنى أن يعي القيمون على حرية الإبداع قيمة ما يتم طرحه من قضايا تهمّ الوطن والمواطنين.