وكان المدونون المعارضون في كوبا ـ وأبرزهم المدونة يواني سانشيز ـ يستخدمون موقع التواصل الاجتماعي تويتر بنشاط خلال السنوات الماضية لنشر آرائهم.
أما كاسترو، فيستخدم الآن موقع كوباديبيت الموالي للحكومة لنشر رسائله التي تظهر أيضا على موقع تويتر تحت اسم «آت ريفليكشن فيدل».
وبلغ عدد الرسائل التي كتبها على الموقع منذ الأحد الماضي خمس رسائل لم تتجاوز أي منها الستة سطور.
ومعظم تلك الرسائل موجزة بشكل واضح، وبعضها ينطوي على نصائح للحكومة على الرغم من تخلي كاسترو عن السلطة قبل حوالي ستة أعوام.
وخلال السنوات الماضية، كان كاسترو يكتب مقالات مطولة في وسائل الإعلام التابعة للدولة، تناول فيها العديد من الموضوعات. تراوحت تلك الموضوعات بين البيئة والانتشار النووي وغالبا ما كان ينقلها عن تقارير إخبارية.