باسم ياخور: سلاف فواخرجي تغير وجهة نظرها الآن وتتهمني بالكذب..جو بوعيد: لولا دعم الإمارات لدخلنا مهرجان دبي للأفلام
استقبلت الإعلامية رابعة الزيات في برنامجها “بعدنا مع رابعة” على قناة “الجديد” كل من الممثل باسم ياخور الذي ملأ الحلقة بالضحك والأجواء المرحة، إلى جانب الممثلة دارين حمزة، المخرج جو بوعيد، الفنانين رحمة وزاهي صفية.
البداية كانت مع ياخور الذي وعلى الرغم من تأكيده على عدم تحبيذ تكلم الفنان بالسياسة “كي لا ننكد على المشاهدين” إلا أنه أعاد فتح هذا الملف قائلاً أنه لا يجب على العاملين في قطاع التمثيل ربط الأجواء السياسية بأجواء الفن. “ما صدر مني في السابق من انفعالات على التلفاز فيما يخص المواقف التي عبرت عنها بشأن سورياهي من الماضي واليوم تغيرت ولن أنفعل مرة أخرى، خصوصاً أن الإعلام يدفع بالفنان لكي يستنطق الكلام منه وغالباً ما تكون النتيجة غير واقعية وغير مرضية”. وفي موضوع الممثلة سلاف فواخرجي، فقد أكد على عدم مقدرته القول بأنها ليست ممثلة مبدعة “حتى إن كان تواصلنا قليل، هي تحب القيام بالكثير من التصريحات، وهذا حقها، ولكن بعض تصريحاتها تكون إنفجارية ومبنية على معلومات مغلوطة وهذا خطأ”، موضحاً أن مسألة الخلاف هذه بدأت من خلال زيارة قام بها حوالي 33 ممثلاً وفناناً سورياً للرئيس السوري بشار الأسد، حيث طالبت سلاف بأن يتم مقاطعة الرأس المال الخليجي ومقاطعته أمام الجميع في حين أن ياخور أكد “نحن بحاجة إلى الرأس المال الخليجي الذي يدعم الدراما السورية ويوصلها إلى أماكن عديدة، وقد تم سأل بعض من كان موجود في الجلسة مع الأسد، فسلط البعض منهم الضوء على مسألة الخلاف هذه ونسي باقي الكلام. وهي اعادت التأكيد على أن كلامي بصورة محورة وغير صحيحة، هي الآن تغير وجهة نظرها بالأمر وتتهمني بالكذب وهذا غير منطقي وغير صحيح، واسجل ملاحظة حول سلوكها في هذا الأمر”.
وبشأن المشاهد الجريئة خصوصاً بعد فيلم أوتيل بيروت، أكد حمزة على رفضها أداء أدواراً جريئة مرة أخرى لأن هذا ليس هدفها “انا لست هنا كي أحمل راية الأدوار الجريئة في التمثيل”، وأما عن عدم مشاركتها في مسلسل الغالبون الجزء الثاني، فقالت”انا اتمنى الخير للغالبون وانا اتفهمهم على عدم المقدرة للوصول إلى اتفاق معي واتفهم أن هناك خصوصية وضوابط معينة يجب أن تتبع”، ولفتت إلى أن الدراما اللبنانية ليست متعلقة بمواهب الهواة أكثر ما أنها تنقصها الإحترافية خصوصاً في غياب الإنتاج القوي “قد يفرضوا علينا إما القبول بالشروط المطروحة وإما الجلوس جانباً”. وعند فيلم “اوتيل بيروت” فأكدت على أنه لو كانت تعيش في مجتمع غير عربي فستظل على موقفها من عدم تأدية الأدوار الجريئة وحتى لو كانت في هوليوود ستستعين بممثلة بديلة “وهذا من الأمور الإحترافية”.
بو عيد، الذي أخرج الفيلم المثير للجدل “تنورة ماكسي”، شدد على أنه يحب التكلم عن القصص التي يعرفها، لافتاً إلى أن من سيرتبط فيها عليها أن تأخذ الحذر من أنني قد اشارك القصص مع الجميع “لا يمكن إبقاء الستائر مغلقة على مشاعرنا”، وبخصوص الفيلم فاعتبر أن قصة الفيلم “أتت كما احببت ان اقولها للناس وكما سمعتها وأنا ذهبت أبعد بقليل من القصة الحقيقية”، وبشأن الإنتقاد الذي تلقاه يمناً وشمالاً فرآه بو عيد أنه جميل وهذا ما يجعل المشاهد يفكر مرتين ويحلل الموضوع اكثر قبل أن يستنتج”، وإجابة على أسئلة سريعة وصف بو عيد يارا بالراقية والهادئة، هبى طوجي يحبها كثيراً، شذى حسون أصيلة، ميرام فارس فنانة بجد. وقد أوضح إلى أنه لو لم يكن الفيلم يتخلله تمويل من الإمارات، لكان كتب له الحظ بالدخول إلى مهرجان دبي للأفلام.
وفي سياق آخر، هنأت الزيات الفنانة رحمة لنيلها جائزة MEMA للفنانين الصاعدين، حيث لفتت الأخيرة إلى أنها هي من تنتج لنفسها وهذا يأخذ وقتاً طويلاً وجهداً كثيراً، معتبرة أن أغنية “خلصنا” كانت مجرد تعريف للجمهور وأنا تقوم حالياً بتحضير ألبوم عراقي يتضمن 3 أغاني تجددها ويعود أصلها إلى والدها الفنان الراحل رياض أحمد السباهي.
أما صفية ومن جهته، فاعتبر أن نجوميته خفت كثيراً بسب الظروف التي مر فيها لبنان إبان عملية إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في العام 2005 وما تبعها من مشاكل أمنية وسياسية رافقت لبنان والتي انعكست على كل الامور والوعود والعروض التي كانت محضرة له مع برنامج سوبر ستار.
“المصدر:النشرة اللبنانية