وقال الصيدلي السوري محمد منصور الخطيب الحاصل على دبلوم الدراسات العليا في تأثيرات الأدوية إنه زاوج بين خبرة ورثها عن أبيه وجده في محل للعطارة وبين دراسته للصيدلة في جامعة دمشق وبين الإرث الطبي العربي فكانت التجربة والعلم والبحث طريقه للوصول إلى تركيبات دوائية نباتية أثبتت نجاعتها وأذهل بعضها الغرب.
وأضاف ان العلاج له مهمتان، الأولى علاج مرض السكري وإعادة استقلاب السكر في جسم الإنسان، مشيرا إلى انه قدم الدواء لسيدة مسنة كانت تتلقى يوميا 100 وحدة أنسولين وخلال 5 أشهر استغنت عن الأنسولين وأصبح معدل السكر لديها طبيعيا من دون أي علاج ولكن وفق نظام غذائي معين.
أما المهمة الثانية للعلاج فهي التعامل مع المظاهر الإضافية السيئة الناتجة عن مرض السكري مثل التهاب الجلد والقدم السكرية والقصور الكلوي والإصابات العينية فالتهاب الأعصاب المحيطي والاحتراق بالأصابع وهو ما تراجع بشكل كبير خلال شهرين من المعالجات النباتية.