وذكرت صحيفة «عكاظ» السعودية ان المشروع الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يشتمل على تنفيذ ثمانية مشاريع جديدة في ساحات المسجد الحرام منها تطوير دورات مياه في عدة أجزاء من الساحات وانشاء أخرى حديثة.
وكانت نقطة البداية من الجزء الواقع بين باب الصفا وباب الفتح حيث قام العمال بتكسير أرضية المنطقة الواقعة فوق بئر زمزم وستدخل المعدات والآليات خلال اليومين المقبلين للبدء في ازالة الرواق العثماني تدريجيا.
وأكد مسؤول امني للصحيفة أن هذه المشاريع الجاري تنفيذها لن تؤثر على انسيابية الحركة بين المصلين والمعتمرين خلال الـ 75 يوما المقبلة حيث تم تكثيف الخطط الأمنية لادارة الحشود البشرية وفق المتغيرات الميدانية.
ويتوقع أن يتم الانتهاء من الدور الأرضي المواجه لباب الفتح وباب العمرة في شهر شعبان المقبل حيث سيتمكن 200 ألف معتمر من أداء الصلاة فيه.
وتعتبر توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام أكبر توسعة في تاريخ الحرمين الشريفين حيث تجاوزت كلفتها 40 مليار ريال وستزيد الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام ليتمكن من استقبال نحو مليوني مصل في وقت واحد.
وستؤدي التوسعة الجديدة الى تفريغ المناطق المحيطة بالمسجد الحرام وتسهيل حركة المصلين الى جانب تحسين وتجميل البيئة العمرانية.