عملية جراحية لنقل دم كانت في أمس الحاجة إليها بعد حصولهم على حكم من محكمة محلية يبيح لهم إجراء الجراحة بالرغم من رفض والدها المنتمي لجماعة «شهود يهوه» المسيحية لأسباب تعود لمعتقدات الجماعة المتطرفة. وكانت الطفلة قد تعرضت لحادث أسفر عن إصابتها بجرح غائر أفقدها الكثير من دمائها تطلب إجراء عملية نقل دم جديد لإبقائها على قيد الحياة لكن الأطباء فوجئوا برفض والدها الذي استعان بمحام برفض إجرائها متعللا بأن معتقداته تمنع ذلك تحت أي ظروف حتى لو كان لإنقاذ حياة.
ولما فشل الأطباء في إقناعه بضرورة الجراحة حسبما ذكرت صحيفة «برافدا» الروسية لجأوا إلى مكتب مفوضية حقوق الإنسان بالمدينة التي بادرت بالاتصال بالجهات المحلية المعنية بحقوق الطفل وإدارة البلدية ومكتب المدعي العام ولجنة الرعاية الصحية والمحكمة الإقليمية التي رفضت دعاوى الوالد وأمرت بإجراء العملية الجراحية للطفلة التي ترقد في حالة صحية حرجة نظرا لتأخر العملية انتظارا لموافقة والدها.