قامت بحلق رؤوس 15 طالبة يدرسن في الصفين الخامس والسادس الابتدائيين.
وتبنت معلمة بالمدرسة الموقف حول إقدامها على حلق شعر الطالبات قائلة انها نصحت الطالبات وذويهن بتقصير شعرهن بسبب انتشار القمل داخل المدرسة، ولعدم تجاوبهم اضطرت إلى استخدام آلة الحلاقة، إلا أن ذوي الطالبات اشتكوا من تصرفها لدى الشرطة المحلية وإلى إدارة المدرسة، وتبنوا موقفا مشتركا أوضحوا فيه أنهم لم يتلقوا أي توجيهات من المدرسة بشأن حلق رؤوس بناتهن، واحتجوا على طريقة الحلق واصفين إياها بأنها طريقة وحشية. وتم حلق الفتيات مثلما يجز صوف الخرفان، مما أثر سلبا على نفسيات الطالبات اللاتي توقفن عن الحضور إلى المدرسة استحياء مما حدث معهن.