أطلق البابا بنديكتوس السادس عشر الأحد بعد صلاة التبشير حمامتين ترمزان إلى السلام، لكنهما رفضتا الطيران على الفور كما هي الحال في أغلب الأحيان، فعلق الحبر الأعظم على الحادثة ضاحكا.
وحطت الحمامة الأولى على نافذة البابا ولم تبرح مكانها قبل مدة من الوقت في حين عادت الثانية إلى القاعة حيث كان البابا بنديكتوس السادس عشر برفقة طفلين، قبل أن تطير وتختفي.
وقال البابا ضاحكا بعد إطلاق الحمامتين «في مبادرة ترمز إلى السلام في مدينة روما والعالم أجمع» إنهما «تريدان البقاء في منزل البابا».
ويجري عادة إطلاق الحمام في نهاية «شهر السلام» الذي تنظمه حركة روما الكاثوليكية وتختتمه بـ «قافلة السلام» التي تجوب العاصمة الإيطالية قبل ان تصل إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
وفي إشارة إلى اليوم العالمي للصلاة من أجل السلام في الاراضي المقدسة، قال البابا إنه يوافق تمام الموافقة بطريرك القدس للاتين.
وبمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الجذام، دعا البابا إلى «القضاء على الفقر والتهميش اللذين هما السببان الأساسيان في انتقال العدوى».