وتعود تفاصيل القضية الى شهر يونيو الماضي عندما تقدمت المتهمة الأولى (الطليقة) وهي من الجنسية العربية ببلاغ لغرفة العمليات بإدارة شرطة المنطقة الشرقية بخورفكان تطالب فيه بمعاقبة زوجها بتهمة معاشرتها عقب طلاقها «طلاقا بائنا» من دون علمها في نهاية أبريل الماضي، فيما لم يخبرها أيضا بطلاقه لها.
وأضافت في لائحة دعواها أنها ذهبت في صبيحة اليوم التالي الى المحكمة لمعرفة الحكم في قضية نفقة زوجية أقامتها على المتهم الثاني، فأخبرها القاضي بطلاقها من المتهم، كما فوجئت بأن تاريخ طلاقها كان قبل نحو شهرين، وكان طلاقا بائنا بينونة كبرى، بحيث لا تحل له حتى تتزوج من آخر، وان زوجها لم يبلغها بالطلاق، وظل يعيش معها من دون ان تعلم بأنها مطلقة منه، وعليه تقدمت ببلاغ ضده، وأحيل الاثنان الى النيابة العامة عن تهمة ممارسة الزنى.