«أنا زهرة»، عائقا أمام الأمومة، علما أن الحمل والعناية بالأطفال سيأخذان وقتا كبيرا منهن.
ومثلا، چيني أسبر المتزوجة من المنتج الفني عماد ضحية، فرغم مرور أكثر من 5 سنوات على زواجهما، إلا أن مشروع الإنجاب بقي مؤجلا لدى الممثلة السورية التي حققت خلال السنوات الفائتة نجاحا وحضورا جيدين حسب رأي النقاد.
واعتبر كثيرون أنها أجلت الأمومة لكنها ربحت الفن.
أيضا، فإن كندة علوش تزوجت قبل ثلاث سنوات من الكاتب والمنتج الفارس الذهبي، ورغم عدم إنجابها حتى الآن وتصريحها بأنها تعشق الأطفال والشعور بالأمومة، إلا أنها استطاعت إثبات حضورها في المجال الفني وحققت نجاحا لافتا ليس على المستوى السوري فحسب، بل على المستوى العربي أيضا. كذلك، فإن نسرين طافش من الفنانات اللواتي أجلن الإنجاب «لعيون» الفن، إذ تنشغل بمشاريع عدة من خلال شركتها للإنتاج الفني والمجلة التي تحمل اسمها، مما دفعها إلى تأجيل الأمومة. أيضا، ينطبق على شكران مرتجي القول إنها أجلت الإنجاب والأولاد من أجل الفن الذي يأخذ حيزا ووقتا من حياتها. علما أنها تعتبر من الفنانات الحاضرات في كل موسم درامي بإطلالتها المحببة لدى الجمهور.
والمخرجة رشا شربتجي هي أيضا من النجمات اللواتي قررن عدم الإنجاب بعد زواجهن، وطبعا السبب هو انشغالها الدائم بفنها وبما تقدمه من أعمال تلفزيونية، خصوصا أن مسلسلاتها أصبحت من الأعمال الأساسية على المائدة الرمضانية في كل عام. أما ندين تحسين بك التي تزوجت في بداية العام الماضي، فلم تعلن حتى اليوم عن حملها، علما أنها صرحت قبل زواجها بأن حلم الأمومة جزء من تفكيرها وأنه عندما تتاح لها الفرصة لتصبح أما، فلن تتردد ولو اضطرت لترك الوسط الفني.
ودينا هارون أيضا من الفنانات اللواتي تزوجن خلال 2011 لكنها لم تعلن عن حملها حتى اليوم. أيضا، فإن مرح جبر، والمخرجة الشابة إيناس حقي لم تعلنا بعد عن حملهما رغم مرور سنوات على زواجهما.