«بتفكر في إيه»، لكن يبدو أن تلك الميزة لم تكن كافية لإيقاف موجة التشكيك في مصداقية الجائزة الرفيعة من جانب المطربين الآخرين تارة وشركات الانتاج المنافسة تارة أخرى. فوزها هذه المرة بعد أن حقق ألبومها «نانسي 7» حجم مبيعات قياسيا، ومنذ الإعلان عن فوز نانسي بالجائزة، بدأت سهام النقد تتوجه مجددا للجائزة والجهة المانحة لها والمنظمة لحفلها في مدينة «موناكو» حيث وصل الأمر إلى حد اتهام نانسي بشراء الجائزة مقابل مبلغ ضخم للجهة المنظمة.
حملات الهجوم عادة ما تبدأ من قبل جمهور المطربين المنافسين لها على الجائزة، والطريف في الأمر أن بعض هؤلاء المطربين سبق أن حصلوا على تلك الجائزة من قبل، لكنهم سرعان ما يشككون في نزاهتها إذا ما ذهبت لأحد غيرهم. وعلى الرغم من أن المطرب عادة ما يبقى بعيدا عن المقدمة في صفوف المواجهة خلال معركة التشكيك في نزاهة الجائزة، إلا أن جمهوره يتولى تلك المهمة. ولم تسلم شركة «روتانا» المنتجة لألبومات دياب، من سهام النقد، حيث حملوها مسؤولية فقدان مطربهم المفضل للجائزة، بل كالوا الشتائم والسباب للقائمين عليها نتيجة لعدم حصول عمرو على الجائزة هذا العام.
ومن جانب آخر نفت نانسي لمجلة «نادين» ان تكون جائزة «world Music award» مدفوعة الثمن وقالت نانسي للزميلة فدوى الرفاعي: «اتمنى عليهم ان يسألوا القيمين عليها بدلا من سؤالي انا، لانني بحياتي لم ادفع ثمن جائزة»، وكشفت نانسي ان كلا من الفنانتين هيفاء وهبي واليسا باركتا لها بالفوز عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) كما التقت باليسا بعد ايام وباركت لها شخصيا، وقالت نانسي ان هذه الجائزة ليست لها شخصيا فقط بل هي جائزة للبنان.