ويساور العلماء قلق شديد إزاء تراجع منسوب البحر الميت، أكثر بحار العالم انخفاضا عن سطح الأرض.
وتبلغ مساحة السطح المائي لهذا البحر الأكثر ملوحة أيضا على مستوى العالم نحو 700 كيلومتر مربع موزعة على بحرين مستقلين عن بعضهما البعض. ويتراجع منسوب المياه في الجزء الشمالي من البحر، وهو الجزء الطبيعي، بنحو متر سنويا، في حين أن منسوب المياه في الجزء الصناعي الجنوبي يرتفع سنويا جراء الترسبات الملحية المستمرة فيه وهو ما يهدد الأبنية المتاخمة لهذا البحر.
وأظهر مشروع الحفر في البحر الميت الآن أن البحر قد أوشك على الجفاف قبل نحو 125 ألف سنة بسبب تغيرات مناخية في المنطقة.
وقالت الجامعة ان الباحثين حفروا في الفترة من نوفمبر 2010 حتى مارس 2011 في نقطتين إحداهما على عمق نحو 300 متر وسط البحر والأخرى بالقرب من شاطئ عين جدي.