وقالت الشركتان المخترقتان: «ما ذنبنا اخترقونا.. نحن الضحايا للقرصنة ولم نكن مخطأين مذنبين في ذلك».
ونقل التقرير التلفزيوني المصور الذي نقلته صحيفة «سبق» الالكترونية حركة البنوك الإسرائيلية والقلق الذي حدث بسبب عملية الاختراق، حيث بدأ المترجم من العبرية للغة العربية التقرير بقوله: «مسؤولة بنك لئومي للفيزا كارد تقول اهدأوا.. لم تحدث أضرار ولم يسرقوا شيئا من الأموال نحن نستبدل البطاقات، فتحنا طوال الليل، أرسلنا رسائل للزبائن بأننا قادرون على السيطرة على الموضوع حتى يهدأوا، طاقم من عشرات الموظفين يردون على الاتصالات الهاتفية».
واستطرد المترجم حديثه بقوله: «يعود أحد المسؤولين ويدعى تال ويقول: القراصنة السعوديون لم يكونوا يريدون مالا. بل أرادوا إهانة إسرائيل وبصراحة أهانوا إسرائيل، نعم أهانوا التكنولوجيا الإسرائيلية».
ويواصل المترجم: القراصنة كشفوا كل الفيزا كارد ووضعوها على الإنترنت، لم يريدوا أن يسحبوا مالا بل فقط أن يقولوا لإسرائيل هانحن قادرون على اختراق أسرار المالية عندكم، فوضى عارمة في البنوك، الصحف الإسرائيلية، الإذاعات، الخبراء الاقتصاديون القادة.. ماذا يفهمون عن العرب؟ يزعمون أن العرب مجموعة من المتخلفين لا يستطيعون الوقوف على حافلة باص بالدور».
ويختتم التقرير المصور: «اكتشفنا أن الاختراق جاء من شركتين للتسويق والبيع الأولى «مجموعة الشراء» وهذه دخل منها القراصنة وتمكنوا من اختراق من استخدم في السابق فيزا كارد عند هؤلاء، والشركة الثانية SALE365 تمكنوا من اختراقها وأخذ كل المعلومات وكشف كل أسرارهم والباسوورد ونشرها على الملأ، والشركة الأولى تم إغلاقها فورا لأنها تشكل خطرا اقتصاديا على إسرائيل عن طريق سلطة النقد والحكومة الإسرائيلية، والشركة الثانية تقول إنها سيطرت على الوضع.