«يوتيوب» حذر من رموز الماسونية في أعمال الفنانين المصورة. وطالت تهمة الماسونية عمرو دياب، وميريام فارس وهيفاء وهبي. وسبب هذه التهمة ظهور رموز تعتبر من شعارات الماسونية في العالم مثل الهرم أو المثلث الذي تتوسطه عين واحدة. مما جعل التهمة تلتصق بعمر دياب الذي يتكون شعاره أو «اللوغو» الخاص به من عين مستوحاة من الحرف الأول لاسمه. وما زاد من اتهام «الهضبة» بالماسونية التركيز في الكثير من كليباته على أن يظهر بعين واحدة فيما يتم التعتيم على الأخرى، واعتبر الفيديو أن ذلك شعار الماسونية. كذلك، طالت هذه التهمة ميريام فارس بسبب عملين مصورين حملا توقيع المخرج الراحل يحيى سعادة. وتجسد ذلك من خلال نقوش الحناء التي ظهرت بها الفنانة اللبنانية في كليب أغنيتها الخليجية «مكانه وين». إذ تخلل هذه النقوش مثلث تتوسطه عين. وظهر الضوء خلف ميريام في أكثر من عمل كأغنية «إيه اللي بيحصل ده» رغم أن استخدام الضوء بالطريقة التي ظهر بها في الكليب أمر شائع يستخدم في الكثير من الأعمال المصورة. أما فيما يخص لجوء ميريام إلى الأعلام المقطعة مربعات سوداء وبيضاء، فقد اعتبر المنتقدون أنها ليست أعلام سباق السيارات كما حاولت ميريام أن توحي في الكليب بل إنها من رموز الماسونية.
أيضا، لم تبتعد هذه التهمة عن هيفاء وهبي التي تضع وشما على كتفها عبارة عن عين زرقاء لدرء الحسد. لكن هيفاء اتهمت بالماسونية رغم أن الكثير من النساء يضعن العين الزرقاء كنوع من الاكسسوار. كذلك، اعتبر كليب أغنية «ياما ليالي» الذي أخرجه الراحل يحيى سعادة أكبر دليل على ماسونية هيفاء بعد ظهور الجيش معها في الكليب ووضعها أقراطا على شكل مثلث رغم أن المثلث موضة شائعة في الاكسسوارات وليس حكرا على هيفاء. وزادت هذه الاتهامات بعد ظهور هيفاء بجاكيت اسود في الكليب مع رأسي حصان تظهر منهما عين واحدة. أما الفستان الذي ارتدته هيفاء سابقا وحمل على ظهره عينا زرقاء، فقد صرحت صاحبة «رجب» بأنها استوحت الفكرة من الكلمات والرسوم التي توضع على الشاحنات درءا للحسد و«صيبة العين».
ولادة رهف
من جانب آخر تناقلت أوساط اعلامية الليلة خبر ولادة رهف حفيدة هيفاء وهبي ولو ان كلمة حفيدة لا يحبها معظم النساء لانها تشعرهن بتقدم السن الا ان هيفاء قد تكون اصغر الفنانات الجديدات في لبنان نظرا لزواجها وانجابها بسن مبكرة واعتقد ان يرى الانسان اولاده واحفاده وهو لايزال في عمر الصبا والشباب وفي عز نشاطه وعطائه وتألقه لهو نعمة من الله يجب شكره عليها في كل لحظة على امل ان تعيد رهف المياه الى مجاريها بين هيفاء وابنتها، لانه مهما حصل «الدم ما بيصير مي».