أكدت الممثلة العراقية جوانا كريم انها لن تتزوج عرفيا ابدا ولا ترضى بأن تكون الزوجة الثانية، وأشارت الى انه «ربما ترددت هذه الشائعة لأنني اتردد بشكل متكرر على لندن حيث لدي اعمال هناك، واحيانا اكون موجودة مع اشخاص في اماكن معينة هناك ويصادف ان اكون مع شخص معين اكثر من مرة، ولذلك قالوا انني تزوجت سرا».
وأوضحت جوانا لمجلة «نادين» انها فوجئت بما قيل عن «انها لا تحب الرجل»، وشرحت «في الحقيقة انا لا احب بعض الطباع او الصفات في الرجل مثل الأنانية والشراسة، وكيف لا احب الرجل وهو ابي واخي وأكيد سيكون زوجي في يوم من الأيام، ايضا انا اكره الغيرة وحب التملك عند الرجل الذي يضع المرأة في قفص ويقفل عليها».
وعن انها اصبحت حديث البلد قالت ، صحيح اصبحت حديث البلد لان الكل يقولون لي كيف تعملين في مجال التمثيل، وستطلقين مجموعة من الأزياء تحمل اسمك، ولديك شركتك في لندن، وتصورين الاعلانات؟»
واعترفت بأنها تحب من الفنانين «كاظم الساهر وأتمنى ان التقي به، كنت اريد ان احضر حفله في «كازينو لبنان»، لكنني لم اجد بطاقات لأنني كنت مع عدد كبير من الأصدقاء». ولفتت الى انها تفتخر بالفنانة شذى حسون «لأنها عراقية وذكية جدا وحبوبة ونفسيتها طيبة وتعرف كيفية اختيار الأغاني الجميلة وهي بصراحة من اقرب الفنانات الي». وعن معرفتها للكثير من اسرار الفنانين، وسبب تكتمها ان كان لاحترام الخصوصية او لقلة الجرأة، ردت بأنه «ليس قلة جرأة، كل واحد يعرف موقعه، وانا لن اقول لفنانة معينة انت فعلت كذا وكذا، فإذا فعلت وكانت خائفة من ان يعرف الناس، فهذه مشكلتها لأنها تخاف من الفضيحة، ايضا قد تخاف الفنانة من ان تأخذ زميلة لها مكانها فتبدأ بالثرثرة عليها وفي النهاية كل انسان يأخذ نصيبه حتى عمر معين». وكما يقول المثل: «لو دامت لغيرك، لما آلت اليك».
وعن نسبة الفنانين «اصحاب النفسية القذرة»، قالت انهم «90% وهذا رأيي الشخصي، فأنا لست قاضيا حتى احكم عليهم، ولكن بحكم قربي منهم أرى كيف يتصرفون مع الناس وكيف يتصرفون معي، وحين اسألهم يقولون: نفعل ذلك لأجل برستيجنا، اي برستيج؟ لولا ان هؤلاء الناس صنعوا نجاحكم، ما كنتم تتحدثون اليوم عن البرستيج، لماذا نسيتم ماذا كنتم؟ انا احب كل الناس حتى الذين يتحدثون ويحكون علي، وللأسف يوجد كثيرون ممن لديهم نفسية مريضة، ولن اذكر أسماءهم لأنهم تافهون ولا يستحقون اصلا ان احكي عنهم، وبعض الفنانين صدمت حين اقتربت منهم وكرهتهم حين تعرفت عليهم عن كثب بسبب ازدواجية شخصياتهم مع اصدقائهم ومع الجمهور».
