«ذي أوباماز».
وقد صدر هذا الكتاب الثلاثاء وهو يستند إلى سلسلة من المقابلات مع قرابة ثلاثين معاونا للرئيس وصديقا للزوجين. وهو يؤكد أن العلاقات كانت في بداية ولاية الرئيس متوترة بين زوجته وفريق عمله المقرب. وتفيد مؤلفة الكتاب الصحافية جودي كانتور التي تعمل في صحيفة «نيويورك تايمز» بأن معاوني الرئيس قد رفضوا أي تدخل للسيدة الاولى في جدول أعمال زوجها السياسي، في حين كانت هي تعارض بعض التسويات السياسية التي كانت في رأيها تجعل من زوجها رئيسا عاديا في نظر الشعب. وتكشف الصحافية بأن السيدة الأولى قد أثارت حفيظة كل من الأمين العام للبيت الأبيض في تلك الفترة رام إمانويل «الذي عارض نفوذها» والمتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبز الذي اعرب عن انزعاجه علنا من اعتراضات نقلت عن «السيدة الاولى».