واشارت مادونا لمجلة «المرأة اليوم» انه «ثمة كثيرات يقدمن استعراضا ولا يملكن مقومات الصوت ولن أسميهن».
واضافت: «لكنني اتوقع مستقبلا زاهرا لميريام فارس، فهي تشق طريقها الفني بثبات، وتذكرني ببداياتي كما انها تجمع بين الصوت والصورة. انا حقا اشجعها واتمنى لها كل التوفيق».
وذكّرت مادونا بأنها الاولى على الصعيد العربي التي صورت فيديو كليب لاغنية «خمسة منك وخمسة مني»، بعد الفنان احمد دوغان. ولفتت مادونا الى «انني لا احب الفيديو كليب، فهو يمحو رونق الفنان، فتصوروا انني اتكبد آلاف الدولارات لتصوير اغنية ثم يواجهني المتعهدون، الم تصدري جديدا؟ فهل انا منبع بترول؟ عفوا، ان الاغاني المصورة المكلفة تتطلب تمويل شركات الانتاج التي لا نعرف من اين تجني اموالها، والمضحك المبكي انهم يضخمون تكاليف الاغاني المصورة، فيدفعون خمسين الفا، ويوهموننا انهم دفعوا مليونا».
وعن ماذا تقول لها المرآة كلما نظرت فيها، قالت مادونا: «تقول لي انت جميلة جدا، ولاتزالين شابة ومهضومة، كما انها تدعوني لاكمل حياتي بثقة وقوة، وعبر المرآة ارى حزنا في عيني سببه الجهد والعذاب خلال مسيرتي الفنية، لكن الله سيحاسب كل من اساء الي، وانا اعتذر الى كل من اخطأت بحقه من دون قصد، قلبي طيب وبريء وانا انسانة مؤمنة.
وان كانت قد خضعت لعملية تجميل، ردت «كلا، حتى اشعار آخر، الى اليوم اجدني احافظ على شبابي ورشاقتي، وقد اجري عملية تجميل يوما ما، لتصحيح عيب يلم بي، شرط الا تتغير ملامحي التي احبها».
واشارت مادونا الى ان الريشة والفراشة من الاكسسوارات التي تلازمها حتى اثناء النوم، «فهما تشعرانني بطفولتي التي لم اعشها». ومن ابشع ذكرياتها هي احراق منزلها «ربما فعل ذلك الحساد» علاوة على الغاء مسرحيتي «غادة الكاميليا».
اما احلى الذكريات فهو «نجاحاتي في كل قارات العالم، فالعز الذي نلته لا تحظى به فنانات اليوم ولو بعد مئات السنين». وتندم مادونا على عدم الانجاب سوى ابنة واحدة «فللاسف لم انصت الى نصيحة امي، كنت انجبت 10 اولاد. تركت الفن يستحوذ على اولوياتي. ليتني لم اعش للفن فقط. فهو لا يدوم لاحد».
اكدت انها تتلقى «هدايا من امراء وشيوخ لخدمة فني، وفي عام 2012 اعد جمهوري بعمل مسرحي اعلن عنه في الوقت المناسب».
واوضحت مادونا انها امتداد للشحرورة صباح «بالاناقة والشهرة والجمال وبالاستمرارية في قلوب الجماهير ايضا، فنحن لا يموت فننا اذا غبنا عن المسرح وهذا ليس بقليل».
واستغربت كيف ان فنانات اليوم يصعدن الى المسرح بفستان سعره بخس او بالجينز بينما «كنت ولا ازال اغني بفستان لا تقل قيمته عن 20 ألف دولار».