لكن حالما عُرض الكليب، هوجمت الفنانة الكويتية بسبب جرأة لبسها وتصرفاتها بشكل لم تعتده الساحة الغنائية الخليجية. ما جعل كثيرين يجمعون على أن شمس تهدف إلى إثارة الجدل حولها كما اعتادت منذ بداياتها، بل اشتهرت بفضل ذلك. وعلى مدى ثلاثة أيام، حاولت «أنا زهرة» عبثا الاتصال بشمس، لكن هاتفها الخلوي كان مغلقا.
وفي هذا الكليب، أطلت شمس بملابس «مثيرة» وقد انطبقت هذه الصفة أيضا على طريقة احتضانها الموديل الذي شاركها العمل الفخم بمكوناته. وهو ما لفت الجمهور الذي انتقد ملبسها، ولم يتطرق إلى مستوى الأغنية التي كتب كلماتها الشاعر السعودي الوسام.
ويتردد أن الفنانة الكويتية أرادت من خلال الكليب التسويق لنفسها في الحفلات العامة والخاصة كي تتمكن من إنتاج ألبومها، وذلك عبر إيصال رسالة مفادها أنها فنانة استعراضية تعتمد على صورتها لا على صوتها في رسالتها الفنية.
وكانت شمس قد عادت إلى الأضواء العام الماضي بعدما استغلت «ثورة 25 يناير» المصرية لاطلاق تصريحات مؤيدة لها، وتضمنت وعدا بأنها ستتواجد في ميدان التحرير مع الثوار. غير ان ذلك لم يحصل ولم تنشر لها صور تؤكد وفاءها بهذا الوعد.