ستينيات القرن الماضي أول من استخدم أداة نشر الخشب لأغراض موسيقية في لبنان.
ويقول ملكي الذي يتقن ايضا العزف على البيانو والغيتار «والدي تعلم العزف على المنشار من أحد المرسلين الاميركيين الذين قصدوا بيروت في ذلك الحين.
وكانت أغنية «سايلنت نايت» الميلادية هي اللحن الوحيد الذي كان يعزفه على المنشار.
وقد تأثرت بعزفه، وعزمت على اتقان العزف على هذه الاداة بدوري وأنا في الحادية عشرة من عمري». وفي الولايات المتحدة حيث امضى 16 عاما، تعرف نبيل ملكي على موسيقيين يعزفون على المنشار «لكن عددهم قليل»، بحسب ما يقول. ويشرح ان «الأميركيين باتوا يصنعون مناشير موسيقية مخصصة للعزف»، لكنه يعتبر ان «العزف على المنشار يفقد رونقه اذا كان مصنوعا خصيصا للعزف، اذ يكون ذلك كالعزف على آلة عادية.
ولعل أهمية الأمر تكمن في العزف على المنشار الأصلي».
ومن هذا المنطلق، لا يختار ملكي منشاره من متاجر الآلات الموسيقية بل يفضل العزف على منشار الخشب التقليدي الذي اشتراه من أحد محال الخردة في العام 1987.