ويحتمل أن يؤدي تمزق حشوة الصدر المزروعة لتكبير الثدي إلى الإصابة بمرض السرطان.
وأثارت الفضيحة ذعرا للنساء في أنحاء العالم وفي فرنسا وحدها نصح زهاء 30 ألف امرأة بإزالة الحشوات المزروعة لهن بعد أن تبين أنها تحتوي على نوع رخيص من مادة السيليكون لم تصرح السلطات الصحية باستخدامه.
وذكر جراح التجميل اللبناني د.نادر صعب أنه ينصح النساء اللاتي أجرين عمليات لتكبير الثدي في لبنان أو بلاد أخرى إلى إجراء فحص لمعرفة ما إذا كان الجزء المزروع من النوع المغشوش وإزالته جراحيا إذا تأكدن من ذلك.
ويعتقد د.صعب أن في لبنان زهاء 1000 امرأة أجريت لهن جراحات لتكبير الثدي استخدمت فيها حشوات من إنتاج بي.آي.بي.
وذكر الجراح اللبناني خلال مقابلة بمستشفاه في بيروت أنه أجرى في الأسبوعين الماضيين عشرات الجراحات لإزالة حشوات الصدر الفرنسية المغشوشة.
وقال د.صعب «في لبنان يصير فوق 4000 حالة تكبير صدر.. عند أطباء جراحين تجميل أو غيرهم. الأعداد مازالت غير واضحة والكثير من الحشوات يستبدل يوما بعد يوم».
باميلا حداد هرعت إلى مستشفى د.صعب لإجراء جراحة لازالة حشوة كانت قد زرعت لها قبل أربع سنوات لتكبير ثدييها.
وقالت باميلا (24 عاما) في فراش بمستشفى د.صعب «صراحة عملت العملية صار لي تقريبا بحدود الأربع سنين. حينها بالصدفة كنت أشاهد التلفزيون ورأيت د.صعب كان يتحدث عن البروتيز (الحشوة) المغشوشة وأنها عم تعمل كانسير (سرطان) وفيه حالات وفاة صارت بباريس».
وأضافت «نظرت الى السيرتيفكا (الشهادة) التي معي للبروتيز وطلعت (تبين) أنها نفس البروتيز التي كانوا يتحدثون عنها التي هي «بي.أي.بي» فأكيد عملت بانيك (ذعر) وانهيار عصبي وكثير تضايقت ولم اعرف ماذا أفعل».
وتابعت «الكانسير أبدا ليس لعبة وخاصة عند البنات الصغار وأنا عمري 24 سنة. تخيل لو كان عندي كانسير سيكون شيء كثير كثير بشع من وراء شيء تجميلي».