ومع ظهور جيل جديد من السينمائيين المصريين والذين يظهرون في معظم مهرجانات السينما العربية والعالمية يرى عبدالعزيز ان المشاركة لا تعني الابداع ويقول في هذا الاطار ان التجارب التي تحصل في السينما افكار شابة لكنها لا تعني الابداع في كل الاحيان فالاهم على حد قول عبدالعزيز هو الاحساس.
ورغم ظهور اعمال تلفزيونية وسينمائية بوليسية جاسوسية مصرية.. الا ان لمسلسل «رأفت الهجان» مكانة خاصة لدى المتلقي العربي لم يستطع اي عمل آخر تخطيها ويقول عبدالعزيز ان العمل كان ممتعا خصوصا مع المخرج يحيى العلمي فهو انسان رائع لقد اشتغلنا بشغف وحب شديد من جانب كل الاطراف اردنا ان نقدم عملا مميزا وكاملا.
لا يبدو محمود عبدالعزيز راضيا عما يحصل اليوم على الساحة العربية.. فهو كما رثى حال الفن.. يرثي احوال المواطن العربي وقال: ليس هناك زعماء في العالم العربي اليوم هذا زمن اللا زعماء والبحث عن القدوة ليس هناك شخصيات بارزة مثل مصطفى كامل، سعد زغلول ليس هناك جمال عبدالناصر، مؤكدا ان التركيبة الفنية تعاني من مشاكل في كل العالم العربي الاغاني غريبة وكلماتها لا تعلق في الذهن وقال: زمن ام كلثوم وعبدالحليم لن يعود ابدا.