2011، وسيتم ـ حسب «ايلاف» ـ إرسال جائزة نانسي إلى مكتبها خلال الأيام القليلة المقبلة. من جانب آخر كشفت نانسي تفاصيل بكائها وحصارها في حفلها الذي أحيته نهاية ديسمبر الماضي في مدينة أربيل شمال العراق، نافية ما ردده عدد من الشباب العراقي على بعض المنتديات بأنها افتعلت مشهد التهافت للتصوير معها باستخدام مجموعة ممن وصفوهم بـ «الرعاع» للتصوير معها.
واعترفت نانسي، في حوار لها مع مجلة سيدتي الصادرة هذا الأسبوع، بأنها بكت في هذه الليلة، قائلة: «بعد تأديتي للأغنية الأخيرة، قامت مجموعة من 15 شخصا بالتوجه إلى المسرح لالتقاط صورة معي»، قبل أن تضيف: «وبعد تلبيتي دعوة الجمهور فوجئت بأن كل من كان موجودا في هذا الحفل أراد أن يتصور معي بمن فيهم شباب الأمن، ما دفعني إلى إنهاء وصلتي خلال نصف ساعة».
وعن الهجوم الذي تعرضت له بسبب الحفل، قالت: «ربما يحاول بعض الأشخاص أن يتسلى، أو أن يضخم الأمور، وما حدث معي في العراق ليس سابقة، فهذا الأمر يتكرر دائما وفي مختلف البلدان العربية». وحملت نانسي رجال الأمن المسؤولية عما حدث، قائلة: «الحفل كان أكثر من رائع، واللوم يقع على رجال الأمن لأن عددهم لم يكن كافيا، لكنني عذرتهم لأنهم «بشر»، وفضلوا حينها أن يتناسوا مهمتهم ويلتقطوا الصور إلى جانبي».