وشوهدت مادونا وزيبات وهما يتزلجان برفقة مدربين على مرتفعات مقابلة لجبال الألب الشهيرة، وغطت مادونا وجهها بقناع أسود هربا من عدسات الكاميرات التي سرعان ما اكتشفتها على الفور مع صديقها وأولادها لورد ودافيد وميرسي. وكانت ابنتها الكبرى لورد ترتدي بزة سوداء لتحميها من البرد القارس، في حين استمتعت ببياض الثلج على متن لوح تزلج شهد وقوعها عنه أكثر من مرة. أما مادونا فكانت أشبه بمتزلجة محترفة تصول وتجول على المرتفعات الشهيرة بمراقبة مدرب خاص خوفا على سلامتها. وكانت علاقة زيبات (24 عاما) بمادونا (53 عاما) أثارت جدلا كبيرا في الأوساط العربية، ليس لفارق السن الكبير فقط، بل لاتباع مادونا طائفة الكابالا اليهودية وانتماء زيبات للدين الإسلامي. وكانت والدته قالت في أكثر من تصريح أن ابنها مسلم ملتزم يحافظ على أداء فرائضه. وشوهد زيبات داخل كنيسة الطائفة اليهودية في أكثر من مرة، إذ تتوجه مادونا لحضور المراسم الدينية صبيحة كل يوم أحد.