والأربعين بإجبار الطفل الذي يبلغ الآن 12 عاما على العيش في مخزن للفحم يشبه الزنزانة الانفرادية من الأول من يناير 2010 حتى 25 يناير 2011.
ووصفت الشرطة المكان الذي عاش فيه الطفل في تلك الفترة بالزنزانة التي تحتوي على فرشات تالفة وملابس متسخة و«نونية» للأطفال وهي موجودة في حديقة خلف المنزل.
وقال المحققون ان الأم كانت تقفل على ابنها من الخارج وان الغرفة لم تكن تحتوي على أي ألعاب أو حاجيات شخصية للطفل.
واعتقل الاثنان بتهم إساءة معاملة وإهمال طفل بعد حادث وقع في مدرسة الطفل وزيارة المحققين للمنزل حيث وجدوا المخزن.
وأخلي سبيل الثنائي بكفالة حتى نهاية فبراير لإحالة القضية إلى محكمة ملكية بشرط عدم الاتصال بأي طفل تحت السادسة عشرة من العمر.
ووضع الطفل الآن في مركز رعاية اجتماعية.