لجنة تحقيق شكلتها الحكومة للتحقيق في الفضيحة، إن معدلات تمزق المواد المزروعة التي اكتشفتها أكبر شركة جراحات تجميلية في البلاد «غير مقبولة». وقال جوداكر، رئيس الجمعية البريطانية للجراحات التجميلية والتعويضية والمحاضر بجامعة أوكسفورد، إنه في حال تأكيد اللجنة للنتائج ـ وهي أن واحدة على الأقل من بين كل 14 حالة زرع في الثدي حدث بها تسرب ـ فإنه يجب إزالة المواد المزروعة من كل الحالات. وأضاف للصحيفة أنه «بهذا المعدل من فشل عمليات الزرع، خاصة في هذا النوع من المواد غير المصنفة طبيا، فإنه من الضروري إزالتها… أعتقد أن هذا سيكون سبيلا منطقيا للمضي قدما». إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن عشرات الآلاف من النساء اللائي حصلن على أنسجة مصنعة في فرنسا سينتظرن لفترة طويلة من أجل الحصول على توصية رسمية، بسبب الخلاف بشأن من سيتحمل تكلفة عمليات الإزالة البالغة 150 مليون جنيه استرليني (232.4 مليون دولار).