شاركني بطولته الفنان «هشام سليم» واخرجه «محمد النجار»، وقمت فيه بدور لصة وكنت ارتدي ملابس بالية، وبعد يوم شاق من التصوير بهذه الملابس وبسبب الارهاق نتيجة مشهد «علقة» ساخنة تلقيتها ضمن احداث الفيلم، لم احتمل الانتظار في الاستديو لحين تغيير ملابسي وازالة مكياج الشخصية، وذهبت بتلك الملابس الى منزلي وعلى وجهي لمسات المكياج التي تظهر آثار الضرب والتعذيب على وجهي».
وتابعت، حسبما ذكر موقع «عيون عالفن»: «وعندما شاهدني حارس العمارة اعترض طريقي وقال «امشي يا بت من هنا»، وعندما قلت له انني ليلى علوي «صفعني» على وجهي، ودفعني بعنف خارج العمارة الى الشارع وقال لي «ليلى مين يا بنت الـ…»، وهنا تجمهر المارة وكانت فضيحة، وزاد الامر سوءا مرور احدى دوريات الشرطة».
وأضافت ليلى: «نزل من دورية الشرطة ضابط وعندما اخبرته انني الفنانة ليلى علوي، قال لي: «يا بنت النصابة انت اكيد عاملة مصيبة»، وقرر ان يأخذني لقسم الشرطة، وقبل ان اصعد الى سيارة الشرطة كانت اختي قد نزلت الى الشارع لترى ماذا يحدث، وعندما رأتني صرخت في الجميع، وقالت هذه هي اختي ليلى، ولكن على الرغم مما تعرضت له من ضرب واهانة الا انني كنت سعيدة جدا لان هذا معناه انني تقمصت الشخصية بشكل جيد».