هؤلاء يتخوفون من انخفاض أجورهم في ظل الأحوال الصعبة التي تعيشها الدراما في البلدين، خصوصا أن العديد منهم تشكل أجورهم مصدر رزقهم وعيشهم.
مع ذلك، يرى بعض المتابعين أن أجور فناني دراما المحروسة لن تتأثر كثيرا مقارنة بأجور الفنانين السوريين التي يتوقع أن تنخفض لتصل إلى النصف في حال بقيت الدراما السورية على حالها وعزوف العديد من المنتجين السوريين عن الدخول في مشاريع درامية، خصوصا أن هناك عقوبات اقتصادية فرضتها الجامعة العربية على سورية.
هذا الأمر اعتبره البعض أحد أسباب هجرة فناني سورية إلى مصر. إنه تخوفهم من انخفاض أجورهم المتواضعة أصلا مقارنة بنظيرتها المصرية.
وهذا العام، يشارك العديد من النجوم السوريين في دراما المحروسة كجمال سليمان، وتيم حسن، وسلافة معمار التي تعتبر آخر الوافدين إليها. وقد تردد أن أجرها وصل إلى نصف مليون دولار.
في حين يعتبر كل من جمال وتيم من الفنانين السوريين الذين دخلوا مصر بأجور مرتفعة راوحت بين 400 ألف، و600 ألف دولار.