كما توقعت حدوث هزات اقتصادية وانقلابات في البلدان الأوروبية والأميركية، إضافة إلى العربية، وحدوث مظاهرات، وفوضى، ومحاكمات، قد تؤدي إلى حرب عالمية، مشيرة إلى أن أشهر فبراير وابريل ويونيو وسبتمبر هي الأسوأ.
وقالت ماغي انها توقعت في كتابها «الطبيعة وثوران البشر» في العام 2011 حدوث التقلبات السياسية والاجتماعية ضمن تواريخ معينة، حيث وصفت العام 2011 بعام التقلبات السياسية والانتفاضات العربية، وهذا ما شهد عليه طوال العام في الدول العربية.
وكذلك أعطت توقعاتها باقتضاب لكل برج خلال العام المقبل:
٭ الحمل: إنها سنة التغيرات المفاجئة التي يواكبها الحمل بحكمة وقدرات كبيرة ومهارة عالية، القدر يخدمه ويعيش انتصارا كبيرا نهاية العام، ولكن عليه الحذر جيدا، فهناك العديد من المتغيرات، واحتمال فسخ شراكة في بداية العام، يعمل ويستثمر في مجال العقارات، يحقق حلما، يتخلى عن علاقة عاطفية وقد يفقد وظيفة، بانتظاره ربح أو إرث، يعاني بعض الصعوبات في أول السنة، إلا أنه ينطلق بفرح شديد في أواخر العام وينهيه بارتياح.
٭ الثور: إنها سنة مزدهرة للثور، تحمل له مشاريع واستثمارات جديدة وأرباحا كثيرة، يتبوأ مركزا ويعين في منصب، في النصف الأول من السنة يعرف نجاحا ويعيش فترة نشاط تسلط الضوء عليه، لديه أسفار عديدة، وتطورات، وانتصارات.. في النصف الثاني من السنة يشهد وضعا ماليا جيدا جدا، ولكنه يمر بفترة دقيقة على الصعيد العائلي والعاطفي بسبب مشاكل مهنية، يعود الماضي للتدخل في حياته ويفرض عليه خيارات جديدة، قد يخطف قلبه إنسان من غير دينه أو بيئته أو جنسيته، عليه الانتباه في الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة.
٭ الجوزاء: لدى الجوزاء حظوظ متصاعدة تعده بصيف واعد، ولكن عليه الانتباه للمصاعب، يمر بفترات صعبة ومتاهات وعراقيل، ولكن الأمور تتغير وتتبدل ابتداء من يونيو إذ يقف يكون الحظ حليفه، فينتفض على ظلم تعرض له، وينتقل إلى حياة جديدة ويواكب ظروفا مفاجئة تطرأ عليه، يترك مخاوف الماضي ويبقى مع الحبيب، يتصرف بحكمة ويشعر باستقرار، انها سنة الحظ ولكن مع جهود وعمل، يقلد أوسمة، ويرى حلولا في النصف الثاني من السنة.
٭ السرطان: يمر السرطان بفترات صعبة ويعيش ضغوطا كثيرة، يرزح تحت معاناة وأوضاع مربكة عائليا ومهنيا في الأشهر الأولى من السنة، ولكن تتغير الأمور ويبدأ الانفراج من الصيف، حيث يقاوم كل الظروف وينال إعجاب شخصية كبيرة، يربح في اليانصيب أو مراهنات مالية.
٭ الأسد: انها سنة المتغيرات للأسد، وأفضل فترة يمر بها تكمن بين يونيو وأكتوبر، فعليه المراهنة على هذه الفترة وتنسيق مواعيده فيها، تحمل السنة له الكثير من التشويق والانتصارات والدعم، لكن عليه الانتباه، النجاحات تتبلور في الصيف، وتتحسن علاقاته العاطفية وتصبح أفضل، يتبوأ مركزا، يتخطى بعض الهموم، يعرف التغيرات العاطفية، يمر بظروف صحية قد تستدعي خضوعه لجراحة.
٭ العذراء: يعيش العذراء سنة جيدة وخصوصا في نصفها الأول، يسمع الكثير من الإطراءات والمجاملات ويشعر بأنه محبوب وشعبي، ولكن في النصف الثاني من السنة، هناك ارتباكات وهزات، زواج وطلاق وولادات جديدة لمن لا يتوقعون ذلك، يقع في الغرام، يعيش ازدواجية وتمزقا وشعورا بالذنب، ولكن ينهي سنته بإيجابية على الصعيد الشخصي.
٭ الميزان: يعيش الميزان ضغوطا وصعوبات وعوائق وحوادث في النصف الأول من السنة، ولكن تتبدل أحواله في الصيف وتتجه للأفضل في الخريف، سنته حافلة بالمفاجآت، وتنتظره مشاريع كبيرة وينال أرباحا متوقعة، وينتقل إلى مكان إقامة جديد، يطوي صفحة من المعاناة التي لازمته لفترة، يبتسم له الحظ، تعود إليه ذكريات الماضي، ويلتقي بحب قديم، يدخل أناس جدد إلى حياته، وينتظره في نوفمبر خبرا عاطفيا سارا.
٭ العقرب: إنها سنة مصيرية للعقرب، يواجه العديد من المشاكل الشخصية ومع شركائه، يعيش تقلبات، بانتظاره قدر جديد، تتبدل الأحوال عاطفيا وهناك لقاء مصيري وزواج، لديه شعبية كبيرة، ولكن عليه الحذر من الميل إلى شخص مرتبط.
٭ القوس: يعيش راحة نفسية كبيرة، ويحالفه الحظ، عليه الحذر خلال شهر يونيو، يتلقى عروضا مهمة، ويطرأ تغيير على الصعيد العملي.
٭ الجدي: إنها سنة التناقضات بالنسبة للجدي، ويعيش أحداثا خارجة عن المألوف، يمر بظروف دقيقة ومرحلة مفصلية خلال الصيف، ينتفض على واقع، وتتغير حياته للأفضل.
٭ الدلو: إنها سنة الامتحانات الصعبة للدلو، ولكن الحظ يرافقه فيها، هناك العديد من المكافآت التي تنتظره، يقدم على مشاريع كثيرة مثمرة ومنوعة، فصل الصيف هو الأفضل له على العديد من الأصعدة.
٭ الحوت: إنها سنة واعدة لمواليد الحوت، يطرأ على حياته تغيرا جذريا، ويعيش تطورات مهمة، هناك زواج أو ولادة في عائلته، تتحسن أوضاعه مع الشريك ويعيش راحة وسلاما، يهتم بمجال بيع وشراء العقارات.