ومعجون الزيتون. الثقافة تكتسب من المدرسة، أما الآداب فتكتسب من المنزل، كما أن والديه لم يقدراه كما قدرته، فعندما كنا في حفلة بباريس، لم يتعرف الفنانة كاترين دونوف، وسألني عن هويتها. وكنت أود أن أسجله في إحدى جامعات باريس، لكنه اعترف لي بأنه لم يكن حاصلا على شهادة الثانوية العامة.. وحصل على الثانوية بعدما صار مشهورا، عندما اكتشفت كيفانج لم يكن يعرف الفرق بين الكافيار ومعجون الزيتون». وعلى الجانب الآخر، طلب مهند من محاميه يلجين كفاك إصدار بيان صحافي ليعلن فيه للجميع انه سيقاضي كيفانج، وقال: «بعدما فاز الفنان كيفانج بأفضل موديل في العالم في عام 2002 في مسابقة Best Model of the World، استغله أركان أوزأرمان، وحينها كان عمره 18 عاما، واصطحبه إلى باريس وجعله عبدا له، مستفيدا بعدم خبرة الشاب في ذلك الوقت، وأجبره على توقيع عقد يمنعه من أن يتصرف في أمواله، وطوال فترة إقامة كيفانج في باريس ـ نحو ستة أشهر ـ سجله أوزأرمان في وكالة Succes للإعلانات، ولم يحصل له إلا على إعلانات معدودة، لكنه لم يودع فلسا في حسابه المصرفي، فتدخلت عائلة كيفانج، وأرسل إليه والده مبلغا لكي يكمل ستة الأشهر في باريس». وتابع: «بعدما عاد كيفانج إلى تركيا، لم يستطع أن يحصل على عمل لمدة عامين، بسبب التزامه بالعقد، الا ان أوزأرمان لم يتوقف عن إهانة موكله مهند، ولايزال يثور حقدا وانتقاما، ومهند صبر كثيرا احتراما لسن أوزأرمان الذي يبلغ 70 عاما».