إلى شفاء المرضى بشكل تام.
وأعلن ريما ـ في تصريح له أمس ـ أنه نال براءة اختراع في لبنان على هذا الإنجاز من دون أن يكون لديه أي دعم مادي يذكر، وسيعرض هذا الاكتشاف على الجامعات الطبية في أميركا ليتم البحث به وربما تبنيه، لعله يزيد الأمل بالعودة للحياة لدى حاملي هذا المرض الذي يمثل نحو 13% من حالات الوفاة عالميا.
وأوضح ريما أن المرض ناتج عن شذوذ في المادة الوراثية للخلايا الطبيعية نتيجة تكرار الأخطاء في الحمض النووي الذي قد يكون وراء هذه التشوهات نتيجة التعرض لآثار سلبية، مثل دخان التبغ، الإشعاع والمواد الكيميائية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى فقدان الوظائف التي اعتادت تلك الخلايا عليها وبالتالي فقدان التفاعل مع الخلايا الواقية للجهاز المناعي، وعندها يكون السرطان.
ويعتمد إنجازه على طريقة جديدة وسريعة لعلاج السرطان باستخدام النبض ذات الجذور الحرة لإزالته بالكامل دون ضرر لباقي الجسم مع حماية كاملة للخلايا الطبيعية المجاورة ولا يتطلب سوى ثوان قليلة.