وعما إذا كان الوالد يستعجله في الأغـاني يقول: "ما بيقدر يطالني عايش لحالي". ثم يردف: "الوالد بيأمر ما بيطلب"، في حديث لصحيفة "السفير".
وتمّ اللقاء مع فارس في الأستوديو ينهي تسجيل أغنية للفنان ربيع الجميّل، الذي يصف صوته "بالمهم"، وتحدّث عن تحضيره لأغاني جديدة، منها حوالى ست أغان للفنان ملحم زين، وأغنية لنوال الزغبي، وإثنتين لكل من نانسي عجرم وميريام فارس، وواحدة لكل من: جو أشقر، وفيفيان مراد، ومجد موصللي. وكلها من ألحان سليم سلامة وتوزيع فادي جيجي.
وعن رأيه في ما يتردد بأنه يعطي والده أفضل الكلمات "بديهي أن أفصل بين محمد اسكندر كوالدي وكفنان في الوقت نفسه. أنا فارس وأريد أيضاً الحفاظ على كياني كشاعر وقيمتي الخاصة، بمعزل عن قرابتي بأي شخص".
وعن تفاوت مستوى نصوص أغانيه، فإنه ينفى ما يقال بأن أغنية "ألف ومية" لنوال الزغبي على سبيل المثال، والتي تعرضت للنقد، لم تكن ناجحة، واعتبرها أفضل عودة لها إلى الساحة الغنائية. وقال: "حتى أعداء النجاح أحبوها وأنا بشوف حالي فيها".
ويعزو عدم انتشاره عربيا، الى أن "الفنانين المصريين يفضلـون شاعـراً مصرياً وكذلك الخليجي".
وعن تعاون الفنان عبد المجيد عبد الله مع الفنان اللبناني مروان خوري ردّ: "هذه مجـاملة"، "هل كرر التجربة ثانية؟ لا".
وأكد في هذا المجال أن الفـنان ماجد المهندس تواصل معه لكن لم يعقد اجتـماعا بينهما حتى الآن. وفي وقت شدد فيه على أنه لا يطرق باب أحد للتعاون معـه، فإنه يشــير إلى وجود عمــلين له مع كل من اليمنية أروى "صحّ وغلط"، والمغربية قطر الندى "غمرة كف".
أما عدم تعاونه مع المطربين في "روتانا"، فيرده الى العقود "المذلّة التي تعرض على الشاعر… وطبعاً أنا رفضت".
ويلفت فارس إلى السرقات التي يقوم بها فنانون إسرائيليون، والتي أوكل أمر حقوقها الى منظمة "الساسام"، ومقرها باريس، لاسترداد الحقوق، وتحديداً بشأن ثلاث أغاني سرقت ألحانها للملحن سليم سلامة. ولم يتمكنوا من السطو على الكلمات لأن ترجمتها إلى العبرية تحتاج الى مساحة أطول قياسا الى اللحن الموضوع لها أساسا. وهي: عبالي حبيبي "اليسا"، كتبتلك "دينا حايك"، و"اغمريني" ملحم زين.
ويؤكد فارس أن كل همه هو "إطلاق مواهب كبيرة من خلال مؤسسة لم يطلقها بعد ترعى وتقدم أغنية مختلفة عن السائد وشعارها: "لا تقليد بل خلق".
ويعتبر أن الأغنية اللبنانية: "نامبر وان" (رقم واحد) تليها الخليجية ثم المصرية"، فإنه يؤكد أنه يعيش بين الناس وليس في صومعة، وبالتالي فإنه يستمد كلماته من الواقع.
وعما إذا كان يصحو من نومه لكتابة قصيدة، يرد ضاحكاً: "أحيانا بكتب وأنا نايم"!