ورأت اللجنة في البيان الصادر عنها حول ما وصفته بـ"الدعوات المشبوهة لمقاطعة الدراما السورية"، أن "هذه الخطوة تأتي استكمالاً للمخطط الإجرامي الذي يستهدف بلدنا الحبيب، وهذا إجراء ليس غريبا على المالكين الفعليين لهذه المحطات لأنهم باعوا أنفسهم إلى الصهيونية العالمية، وإلى أميركا وأوروبا الإرهابيتين وبأرخص الأثمان".
وجاء في بيان لجنة صناعة السينما والتلفزيون: "نقدّر الموقف المشرف الرافض لهذه الدعوات، بل إعلان أصحابه بأنهم سوف ينفتحون أكثر من ذي قبل على الإنتاج المشترك مع المنتجين والمبدعين السوريين، ونثّمن عالياً هذه المواقف لكل من "اتحاد المنتجين العرب"، وجمعية المنتجين في جمهورية مصر العربية، و"اتحاد المنتجين العراقيين" وجميع المحطات التلفزيونية العربية".
وأشارت إلى "أنه لا يمكن لأي قرار ومهما كانت خلفيته أن يمنع الإبداع من الإنتشار"، وأن "المناداة بتطبيق العقوبات العربية على الدراما السورية هو ليس عقوبة للشعب السوري فحسب، بل هو عقوبة للشعب العربي في جميع الدول العربية، لأن الدراما السورية منتشرة على جميع المحطات العربية".
وأكدت أن "جوابنا على هذه الدعوات المشبوهة هو مزيد من التحصين للدراما السورية ومزيد من الدعم والتطوير لها، ومزيد من التكريم على النجاحات التي سوف تحققها".
وختم البيان: "إن المنتجين السوريين في القطاعين العام والخاص هم جزء من الشعب العربي السوري، ويعلنون وقوفهم إلى جانب السيد الرئيس بشار الأسد في محاربة هذه الهجمة الشرسة والحرب الكونية التي تشن على قطرنا الحبيب سوريا، وهم على ثقة بأنهم سيخرجون من هذه الأزمة منتصرين، ويعدون الشعب العربي بفضح رموز الخيانة مهما كان موقعهم وكشف أبعاد المؤامرة".
يذكر ان وسائل الإعلام تحادثت عن مقاطعة الدراما السورية وحصر آخرون مقاطعة الدراما بما ينتجه القطاع العام فقط، أي ما ستنتجه "المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني" التي سجلت حتى الساعة إنتاج خمسة أعمال، ثلاثة منها "أنت هنا، المفتاح، المصابيح الزرق" معدة للعرض في رمضان 2012.
ومن المنتظر أن تنتج عملاً سادساً بالشراكة مع القطاع الخاص على أن يعرض في رمضان المقبل أيضاً.
والملفت أن بيانا ثانيا صدر مؤخراً عن "اتحاد المنتجين العرب" أكد فيه أنه سيتصدى بكل قوة لأي ممارسات أو أية تفسيرات مغرضة تقع على المبدع السوري أو الإنتاج السوري".