جنسي بمدينة لوزان السويسرية، لم تنجح في إقناع المحكمة بتغيير اسمها من «نور الدين» إلى «نور»، بعد أن رفضت المحكمة الابتدائية لأكادير طلبا تقدمت به وهو الحكم الذي أيدته المحكمة الاستئنافية للمدينة نفسها، غير أن المحكمة استندت في قرارها إلى تقرير طبي مفاده أن التكوين الجنسي للراقصة ذكوري، بالإضافة إلى الملف الطبي الذي أنجز في سويسرا والذي خلص لنفس النتيجة.
وعلى الرغم من إجراءها لعملية تقويمية التي أخرجت الأنثى التي بداخلها، فإن هذا الأمر لم يشف غليلها، وأصرت على أن تدخل عالم الأنوثة من بابه الواسع من خلال اختياراتها المهنية، حيث احترفت عروض الأزياء قبل أن تبلغ سن العشرين، واشتغلت نور لصالح عدد كبير من دور الأزياء الإسبانية لتقرر بعد ذلك العودة إلى المغرب وامتهان الرقص الشرقي الذي تدرسه الآن وتمارسه بصفتها فنانة استعراضية، مما فتح لها الباب على مصراعيه لدخول عالم الشهرة من بابه الواسع، فهي تشتغل حاليا كأستاذة رقص داخل وخارج المغرب، بحيث تقيم ورشات رقص في كل من أميركا وكندا وفي أفريقيا ومصر، وقد حصلت على شهادة من مصر باعتبارها سفيرة للرقص الشرقي.