وفور مفاجئة الام بوفاة طفلتها اصيبت بحالة ذهول ، وطلبت من الطبيب المعالج الا يدفن ابنتها في التراب بل يضعها في صندوق، وطلبت منه تحنيط طفلتها حتى تراها امامها. ومن جانبه استجاب الطبيب لطلب الام، وبالفعل لم يتغير جسد الطفلة روزيليا لومباردو حتى الآن، وتوجد جثتها في معبد سراديب الموتى في باليرمو.
ومازال حتى الان يبدى البعض اندهاشة بمجرد سماع قصة الطفلة ، حيث تساءلوا كيف وصل هذا الطبيب لطريقة تحنيط الموتى في حين ان الباحثين اعلنوا انهم مازالوا يبحثون عن الطريقة التي كان يتبعها الفراعنة لتحنيط جثث موتاهم.
وفسر البعض أن طريقة تحنيط الدكتور تعود إلى قيامه باستبدل دمها بسائل مكون من الفورمالين لقتل البكتيريا والكحول لتجفيف الجسم والجلسرين لمنع الجفاف الزائد وحمض الساليسيليك لقتل الفطريات والمكون الاهم املاح الزنك لاكساب الجسم الليونة.