باشا" في صعيد مصر؛ أعلنت كلٌّ من الراقصتين صفوة وشمس موافقتهما على تقديم حفلات رقص خلال رأس السنة، دون خوف من صعود الإسلاميين.
من جانبها، أكدت دينا -في تصريحٍ لــmbc.net- أنها ستقدِّم حفلات في رأس السنة، ولم تقرر وقف حفلاتها بسبب صعود الإسلاميين. وقالت: "هذه الحفلات مهمة، وتأتي من السنة إلى السنة، وفي مناسبة يحتشد فيها الجمهور".
وأضافت أنها ستشارك في حفلات فنادق السلام وكونراد وفالمونت هوس مع المتعهد محمود حنفي، لكنها أشارت إلى أنها لا تعرف جيدًا حتى هذه اللحظة أيتأثر حجم الإقبال بصعود الإسلاميين إلى البرلمان أم لا؛ وذلك نظرًا إلى خصوصية تلك الحفلات .
وقالت دينا: "قرار الحفلات لم يُتَّخذ إلا بعد مليونيتي العباسية والتحرير وهدوء الأوضاع قليلاً في مصر حتى تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي".
بدورها، قالت الفنانة لوسي: "ربنا يستر على البلد. وتأثير الإخوان والسلفيين سوف يظهر بوضوح بعد نهاية المرحلة الثالثة من الانتخابات، لكن هناك مؤشرات قوية تفيد فعلاً بسيطرتهم على البرلمان".
وأكدت لوسي أنها مشغولة بتصوير مسلسلها الجديد "الوالدة باشا" من تأليف محمد أشرف وإخراج شيرين عادل خلال رأس السنة في صعيد مصر، "كما أن مسرحي الذي اعتدت الرقص عليه في رأس السنة مغلق للتجديدات".
وفي السياق نفسه، قالت شمس لـmbc.net: "لديَّ شغل في رأس السنة، لكن لا أعرف ما ينوي الإسلاميون فعله. وأعتقد أن الفن لن يتأثر كثيرًا بصعودهم؛ لأن هناك تطمينات للفنانين من ناحيتهم، ولا أعتقد أن حفلات رأس السنة ستتأثر بصعودهم بقدر تأثُّرها بالأزمة الاقتصادية في مصر".
وأشارت الراقصة صفوة إلى أن لديها ارتباطات فنية خلال رأس السنة، واصفةً هذا اليوم بأنه الأكثر رواجًا لحفلات الغناء والرقص، والأغلى سعرًا في أجور الراقصات والمطربين على حد سواء.
يُشار إلى إن أسعار تذاكر حفلات الفنادق الكبرى، مثل السلام، وفالمونت، وكونراد التي قررت إقامة حفلات لها بالقاهرة؛ تراوحت بين 850 و1000 و1250 و1500 و1750 و1950 جنيهًا -الدولار يعادل 6 جنيهات-؛ وذلك حسب قول الميتروديتيل مجدي بفندق فالمونت.
ومن المطربين المشاركين في حفل فالمونت عصام كاريكا، ودينا، وبهاء سلطان، وجنات، وساموزين. ومن المشاركين في كونراد محمد حماقي ودينا.
ووصف مراقبون، لـmbc.net حفلات رأس السنة هذا العام بأنها ستكون أقل من معدلاتها الطبيعية بانسحاب متعهدين وفنادق الكبرى من إقامتها هذا العام خشية تأثرها بصعود الإسلاميين أو تعرضها لكساد كبير؛ لارتفاع أسعار تذاكرها كثيرًا أو لغياب الجمهور الخليجي عنها.