يتمنى المنظمون. وما «زاد الطين بلة»، بحسب ما ذكر موقع «النشرة»، تحول رجال أمن الحفلة إلى جمهور، يلتقطون الصور معها دون القيام بدورهم كرجال أمن، مما سمح للجمهور المتهافت بالصعود إلى نانسي على المسرح، ما حمل مدير أعمالها جيجي لامارا، متعهد الحفلة وليد الحسنية وأعضاء فرقتها الموسيقية على القيام بدور رجال أمنها كما ورد في بيان صحافي وصلنا من متعهد الحفلة وليد الحسنية.
ومع ازدياد الحشود على المسرح، وعرقلة الأجهزة والآلات الموسيقية، أعيقت عملية إنزال نانسي عن المسرح، فأصيبت بالذعر، الخوف والقلق، إزاء تدافع رجال أمن الحفلة، قبل الجمهور عليها، فتعرضت إلى إصابة في قدمها، فبكت خوفا وهي تصرخ. ورغم قرب المسافة بين المسرح والسيارة، إلا أن وصولها إلى سيارتها استغرق أكثر من ربع ساعة، بين تدافع وصراخ وهتافات، إلى أن وصلت إلى السيارة التي كانت محاطة برجال وسيارات الشرطة والأمن، التي بدورها أيضا تعرضت إلى معاكسات ومطاردات وهي في طريقها لتقل نانسي إلى الفندق، مكان إقامتها.
وبعد جهد جهيد، وصلت نانسي، ومدير أعمالها جيجي لامارا وفرقتها الموسيقية إلى الفندق، حيث أخذت قسطا من الراحة، وبعدها مباشرة إلى مطار «أربيل»، لتصل إلى بيروت.