الأطباء أن حالته في تحسن مستمر، وهو الآن يرقد بمستشفى القوات المسلحة، ويلقى الرعاية الكاملة من قبل المشير طنطاوي، وذلك لتلقي العلاج الطبيعي بشكل مكثف، حيث أكد الأطباء المعالجون له أن أفضل الطرق لعلاجه هي المشي كثيرا، مؤكدة أن والدها بدأ يقف على قدميه، وهو ما يعني تطورا شديدا للأفضل في حالته لم يكن متوقعا على الإطلاق، خاصة أنه شهد مراحل عديدة من التدهور.
وأوضحت الابنة الكبرى للفنان الكوميدي أن والدها دائما وهو على سرير المرض يردد آيات من القرآن الكريم وراءها، فتقول هي بعض الآيات ويقوم والدها باستكمالها حيث يحفظ كتاب الله كاملا، وهذا يعود إلى أن جدها كان يؤهل والدها لأن يكون مقرئا للقرآن، فقام بتحفيظه كتاب الله كاملا.
وعن زيارات الفنانين لسيد زيان قالت إيمان إن والدها كان محبوبا ولايزال حتى الآن، ويسأل عنه الكثير من النجوم سواء بالزيارات أو الاتصالات التلفونية، مشيرة إلى أن ما يساهم في ارتفاع الحالة المعنوية هو تواجد والدها مع أحفاده، وأوضحت أن والدها يرفض على الإطلاق أن ينفق أي شخص عليه كونه لديه كرامة وعزة نفس، كما أنه مستور لا يحتاج لأموال أي إنسان. وفي عام 2002 أصيب سيد زيان بجلطة في المخ أصابته بشلل نصفي وصعوبة في النطق والحركة، وبعد العلاج الطبيعي تحسنت حالته. ولكن خلال العامين الأخيرين، بقي زيان في إقامة شبه جبرية فرضها عليه أحد أبنائه حيث كان يرفض خروجه من المنزل بسبب تدهور حالته، وكان في حاجة ماسة للعلاج، الأمر الذي دعا ابنته الكبرى إيمان إلى إطلاق نداء عبر الصحف لإنقاذ والدها من تردي حالته الصحية وعلاجه على نفقة الدولة، فاستجاب المجلس العسكري الحاكم في مصر لندائها، حيث تم إيداعه بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي.