وأكَّدت كاتيا حرب أنَّها أحبت دراسة اللاهوت والإبتعاد عن الفن والتَّعمق في الدين والدِّراسة بكلِّ شفافيَّة حيث تعلمت معنى المحبَّة الحقيقيَّة النابعة من القلب، وقالت: “مهما صادفنا أشخاصًا في الحياة، على الإنسان أن يبقى عنده حافز المسامحة والغفران”.
وعمَّا إذا كانت تشعر بالخوف والهربة للساحة الفنية بعد غيابها هذه الفترة قالت أنَّ الخوف دائمًا موجود، وهو خوف الحرص على مصلحتها الشَّخصيَّة وما تقدِّمه، أمَّا الخوف بجوانبه الأخرى فهي لا تعانيه، لأنَّها تملك الإندفاع الكافي، ومتأكِّدة من محبَّة العالم وتشجيعهم لها.
مشاريع فنية
وكشفت كاتيا حرب أنها تستعد للمشاركة في أدوارٍ تمثيليَّةٍ في مصر رافضةً الخوض في التَّفاصيل، ولكنها نفت أنّْ يكون دورًا تمثيليًّا في الدراما المصريَّة، وقالت إنَّ العقد وقِّع منذ فترة، ولكن التَّأخير في المباشرة يعود إلى الأوضاع الَّتي تشهدها مصر في الفترة الحالية.
وصرَّحت كاتيا نفسها أكثر من مرَّةٍ في مقابلات لها أنَّها كانت تنوي أن تصبح راهبة قبيل دخولها إلى مجال الفن، إلَّا أنَّ الظروف عاكستها.
يذكر أنَّ آخر ألبومات حرب كان “قد الحب” وحصد الألبوم ككل الكثير من الأصداء الإيجابيَّة ولاقى رواجًا.