أغنياته بدأها بالأغنية الخاصة التي أعدها في هذه المناسبة تحت عنوان "مبروك"، والتي حملت بين طياتها الكثير من الكلمات المعبرة عن سعادته بالإحتفالات الوطنية للبحرين.
بعد أداء الأغنية الأولى "مبروك" قدم الجسمي إعتذاره للجمهور الغفير الذي إحتشد خارج الصالة المغلقة، ولم يستطع الدخول بسبب ضيق مقاعد الصالة التي تتسع لستة آلاف شخص فقط، وذلك بسبب نقل مسرح الإحتفال من الاستاد الرياضي الى الصالة المغلقة خوفاً من الأمطار التى كان من المتوقع هطولها في تلك الليلة، ثم بارك في نفس المناسبة لدولة قطر إحتفالاتهم باليوم الوطني الذين يصادف نفس اليوم الوطني البحريني، مؤكداً أن جميع أبناء الخليج العربي قلوبهم واحدة وهدفهم واحد، كما قدم خلال الحفل أغنية "كلي خليجي" التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، وطالبه بالإستمرار في غنائها وعدم التوقف.
على أنغام أغنياته الشهيرة "الطير" و "الجبل" وسته الصبح" تراقص الجمهور الكبير الحاضر، ولم يتوقف عن طلب الأغنية تلو الأغنية وترديدها معه بأصوات موحدة، عبر من خلالها الجمهور عن سعادته بالليلة الإحتفالية الوطنية، وقام بتقديم أغنية "لا تقارني بغيري" لأول مرة من خلال الحفلات الغنائية المباشرة والمصورة لصالح التلفزيون البحريني الذي نقلها على الهواء مباشرة من إخراج اللبناني باسم كريستو الذي حضر الى البحرين خصيصاً مع فريق عمله المتخصص والمحترف من بيروت، فكان لها تفاعلاً مختلفاً، خاصة وأن فرقة حسين الجسمي الموسيقية بقيادة المايسترو المصري وليد فايد كانت لمساتها وأدائها واضحة ومتناسقة كعادتها في الحفلات الجماهرية.
أحيا الليلة الإحتفالية الى جانب الجسمي الفنان البحريني محمد البكري والفنانة المغربية منى أمرشا، وكان اللافت في وصلة الجسمي الغنائية، صعود الأطفال إلى المسرح لتحيته، والذي قام باستقابلهم بكل حفاوة ومحبة كبيرة، بينما فاجأ الفنان الإماراتي الجمهور بنزوله من على خشبة المسرح كي يقدم التحية إلى سيدة بحرينية مسنة جالسة على كرسيها بين مقاعد الجمهور.
هذا ويستعد الجسمي في الأيام الأخيرة من عام 2011 لإحياء حفل جماهيري كبير يلاقي فيه الجمهور الإماراتي في دبي، أمام برج خليفة في الساحة المطلة على أكبر نوافير مائية في العالم، وذلك يوم 29 ديسمبر من تنظيم شركتي سبوت لايت وإعمار العقارية.