يفهموا الهدف من هذا العمل، فنحن في الفيلم نناقش مشكلة الفنون الشعبية واختفاء جمهورها في مقابل الإقبال على الكباريهات، لكن للأسف لم يلتفت أحد إلى هذه النقطة وتم التركيز على الأغاني الدعائية للعمل ومشاهد الرقص، فالفيلم عنوانه «شارع الهرم»، فمن الطبيعي أن يضم مشاهد رقص وغناء». وأضافت آيتن، حسب مجلة لها الصادرة هذا الأسبوع: «مستعدة أن أقدم دور الراقصة مرة أخرى، لكن يجب أن يكون الموضوع مختلفا تماما ويضيف إلي، ودور الراقصة الذي قدمته في هذا العمل خال تماما من الإغراء». وأكملت: «لدي حدود لا يمكن أن أتخطاها، وأرفض المشاهد الساخنة، صحيح نحن قدمنا فيلما تجاريا ولكنه ليس مثل أفلام المقاولات التي قدمت في فترة معينة من تاريخ السينما المصرية». ورغم اعتراف آيتن بأن الفيلم يعد من الأفلام التجارية إلا أنها رفضت مقارنته بأفلام المقاولات التي قدمت في تاريخ السينما المصرية في فترة الستينيات والسبعينيات. وكشفت آيتن عن سبب اعتذارها عن عدم المشاركة في بطولة فيلم «غرفة 6» قائلة: «قيل إنني رفضت الفيلم بسبب وجود مشاهد جريئة، لكن هذا الكلام غير صحيح، فالدور الذي رشحت له ليس فيه أي مشاهد إغراء، لكنني رفضت الفيلم لأسباب شخصية»، نافية ترشيحها لتجسيد دور الفنانة الراحلة «تحية كاريوكا» في مرحلة الشباب بمسلسل «تحية كاريوكا»، قائلة: «هذه الأخبار غير صحيحة، وهي شائعات، لا أعرف ما الهدف من إطلاقها».