وقالت فلة – في مقابلة مع برنامج «بعدنا مع رابعة» على قناة «الجديد» الفضائية اللبنانية: «قضية الآداب التي اتهمت فيها بمصر خلال التسعينيات ملفقة ولم يكن لها أي أساس على الإطلاق.
وتابعت: لن أترك الأمر هذه المرة إلا بإثبات براءتي من هذه القضية لأن الأمر أصبح مسألة كرامة، وبراءتي باتت ضرورة ملحة ومصيرية لي خاصة بعد منعي مؤخرا من دخول مصر.
وأضافـــت: القاضي الذي أصدر حكم الإدانة بحقي في قضية الآداب، قال لي أثنـــاء المحاكمة إنه مقتنع ببراءتـــي من هـــذه القضيـــة، لكن للأسف القضية كانت وقتها قضية رأي عام، وصدر قرار بإدانتي».
وأوضحت الفنانة الجزائرية أن ترحيلها من مطار القاهرة ومنعها من دخول مصر للغناء في مهرجان الموسيقى العربية بعد تلقيها دعوة رسمية، جاء بعد اتصال من مجهول إلى جهاز أمن المطار، لافتة إلى أنه سيأتي اليوم الذي تدخل فيه مصر بعد الوصول إلى الحقيقة وإثبات براءتها.
وشددت على أن ما حدث لها مؤخرا لن يؤثر على حبها وعشقها للشعب المصـــري الطيب الذي قاد ثورة عظيمــــة أطاحت بنظام فاسد، لافـتـــة إلى أن المصريـين طيبون بطبيعتهم مثل الشعـــب الجزائري، وأنهـــا تتمنــي لهم النجاح في ثورتهم وتحقيق الديموقراطية.
ورفضت التعليق على ما يتردد من شائعات بشأن أن أغنية «تشكرات» قد تمنعها أيضا من الدخول إلى سورية في ظــل الأوضاع السيئة التي تعيشها البلاد جراء الاحتجاجات والتظاهرات القائمـــة هنــاك ضد نظــام الرئيس بشار الأسد، خاصة أن الأغنية تحريضية من الطراز الأول.