حنان ترك تعود لزوجها السابق خالد خطاب

المعروفة وقال انها اصبحت مهملة فى بيتها وابناءها واهملته هو شخصيا ولكن حينما قمت بالاتصال بحنان ترك نفت ذلك واكدت ان سبب الخلاف الحقيقى هو ان زوجها يريد ان تعتزل الفن لانها ارتدت الحجاب وفى محاولات جادة من كاتب هذه السطور بدافع الصداقة العائلية لتقريب وجهات النظر بين الزوجين تحدثت مع خطاب ونقلت له وجهة نظر حنان من ان رغبته فى اعتزالها لم تكن ضمن الاتفاق بعد ارتداءها الحجاب فأكد صحة ذلك ولكنه قال ان زوجته اصبحت لا تعرف شىء عن ابناءهم ادم ويوسف فهى لا تراهم سوى ساعتين فقط كل يوم واحيانا لا تراهم , مرت تلك العاصفة بسلام وعادت حنان ترك لمنزلها ولكن تحت وطأة غضبة كبيرة من خالد خطاب قام بالقاء يمين الطلاق على حنان ترك الذى رأت ان الطلاق هذه المرة مختلف تماما وفاصلا فى حياتها مع خطاب الذى طلقها للمرة الثالثة حسب رأيها وقتئذ فتركت حنان منزل الزوجية فى فاصل جديد من الفراق وبعد عدة محاولات من قبل رجال دين لم تقتنع حنان بان الطلاق الثالث لم يقع كما ابلغها رجال الدين وتم تحديد جلسة من المعارف والاقارب لسماع وجهة نظر حنان والتى اعلنت انها لابد ان تسمع رأى المفتى شخصيا وبالفعل نجحت الجهود فى تحديد موعد مع الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية وقتها وتم اللقاء مع المفتى الذى اصطدم بحنان فى البداية ونهرها حينما تحدثت دون اذن وبصوت مرتفع وبعد ان سرد كل طرف ما لديه اعلن المفتى فى نهاية الجلسة ان الطلاق الثالث لم يقع بين حنان ترك وخالد خطاب وهى فى عصمته من الان , هنا انفرجت اسارير  بالخبر السعيد الا حنان ترك التى تركت زوجها والحضور وغادرت المكان فى غضب شديد وانطلقت بسيارتها باقصى سرعة , هنا بات جليا ان حنان ليس لديها رغبة فى استمرار الحياة مع خالد ربما لان قلبها غير مطمئن فتم تحديد موعد جديد من كبار عائلتى لايجاد حل فحنان لم يكن لديها حجة لترك منزل زوجها وابناءها بعد فتوى واصل وعادت حنان على مضض الى منزل زوجها ولكن بعد ساعات اختلقت ازمة بسبب كلب حديقة الفيلا فقد طالبت زوجها بطرد الكلب فقال لها ايه الجديد فى وجود الكلب فردت يا انا يا هو فى البيت وسارعت الى الطابق العلوى لاحضار ملابسها التى لم تخرج من الحقائب , وبعدها طلبت حنان الطلاق بشكل رسمى من خلال وسطاء فرفض خالد حرصا على الابناء ولانه يعلم ان هناك البعض من صديقات حنان يحرضونها عليه فهددت حنان برفع دعوى خلع وهو مالم يتقبله خالد حرصا على سمعته وابناءه وسارع بتطليق حنان رسميا وهنا تاكد للجميع نهاية الحياة بين خالد وحنان لان الامر دخل فى حدود الله وتشريعاته وليس هناك حل وبعد فترة فوجىء خالد ان طليقته تزوجت من ثرى عربى تردد وقتها ان الداعية الحبيب على هو الذى رشحه لها , وبعد اقل من عام انجبت حنان من ذلك الثرى طفلا اسمته محمد , وهنا قرر تصفية كل اعماله فى مصر والهجرة لامريكا وحدث ذلك بالفعل وبدأ خالد فى القيام بانشطة تجارية ولكن علاقته بحنان لم تنقطع بسبب الابناء فكانت حنان تذهب لامريكا ليرى خالد ابناء الذين تركهم امانة فى عنقها وعلم خالد بعد فترة ان حنان تم طلاقها ولكن لم يعد ذلك فارقا معه ولكن مع التواصل بدأت المياه تعود لمجاريها تدريجيا الا ان ق قمنا منذ ساعات بالاتصال بخطاب فى امريكا فأبلغنا انه سيعود لحنان ترك فى وقت قريب بعقد جديد ولكنه لن يقوم بتصفية اعماله فى امريكا وسوف يتبادل الزيارات مع حنان بين مصر وامريكا واضاف خطاب ان محمد ابن حنان من زوجها الثانى بمثابة احد ابناءه ويلقى رعايته مثل ادم ويوسف تماما واشار خطاب بانه وحنان سيجعلان حياتهما الزوجية سرا حربيا بعدا افسد بعض المقربين علاقتهم وتسببوا فى خراب بيتهم على حد قوله