وذكرت ليلى علوي لمجلة "غالا" ان هناك العديد من اسماء الشخصيات المعروفة التي تحبّ تجسيدها، "واذ لم ابدِ اعجابي بكل ما قدّم من سير ذاتية على شاشة التلفزيون، الا انني في المقابل احببت كثيراً مسلسل "اسمهان" التي لم اكن من معجبيها ولم اكن اعرفها جيداً الى ان شاهدت سيرة حياتها".
ورفضت التشويه في السير الذاتية الذي يمكن ان يعود بالضرر على "ام، خال، ابن او حفيد اي شخصية معروفة لان المنتج والكاتب والمخرج لا يرمون الى ذلك بل يسعون الى عرض محطات مهمة من حياة المشاهير".
وعن الاوضاع في مصر قالت: "نحن نمرّ بمرحلة انتقالية وحرجة لذا علينا ان نقلّ في الكلام وان نكثر من العمل"، وتمنت ان يكمل المصريون المسيرة "بشكل صحيح كي لا نتيح اي فرصة للـ"اغراب" لان يدمروا انجازات هذه الثورة العفوية والسلمية الرائعة التي انطلقت من اوساط الشباب وتابعها الشعب المصري برمّته".
وعن واقع مصر السينمائي، ردّت بانها "خائفة على كلّ صناعة في البلد وعلى كل شيء في البلد. لكن هذا الخوف يجب ان يكون حافزاً لنا للمحافظة على ما نمتلكه من طاقات وايجابيات".
وان كانت تفكر بانتاج فيلم يتناول الاوضاع في مصر، "طبعاً، اتمنى ذلك واحاول التفكير ملياً بهذا الموضوع ولكن ما يدفعني للتريث هو اصراري على متابعة كل ما تمّ انتاجه اخيرا وبعد ذلك قد اخوض هذه التجربة علّني اضيف شيئاً جديداً الى هذا الواقع.
واكّدت ليلى علوي انه "يحقّ للفنان كما لكل انسان ان يعبر عن مواقفه بحرية مطلقة وان تصان حقوقه في هذا الاتجاه. المشكلة لا تكمن في ما يقوله الفنان بل في عقلية من يتلقى آراءه! ولهذه المناسبة اوجه تحية للاعلامي الكبير جورج قرداحي الذي عبّر بحرية عن آرائه ولم يأبه بالثمن الذي دفعه.