ولم تكن النتيجة مستغربة، مع ما تتمتع به عينا إيشواريا الخضراوان، من جمال يفوق الحد ينعكس سحراً مع بشرتها السمراء الجذّابة. حتى أن بعض المتاحف العالمية قدمت لها عروضاَ للحصول على عينيها بعض وفاتها.
هذا وتعتبر إيشواريا أن سرّ الجمال يكمن في التفكير الإيجابي الذي هو سرُّ الطاقة. وعندما تكون الطاقة صحيحة يصبح كل شيء جيّداً.
لكن إيشواريا تتقن فن الإعتناء ببشرتها، فلم تعرف يوماً حبّ الشباب أو البثور، ولم تُعّرض بشرتها نهائياً الى أشعة الشمس لإكتساب السمرة. فهي تولي أهمية بالغة للترطيب، لذا لم تظهر بشرتها جافة أو مدهنة أبداً، بل تبدو دائماً ناعمة ونقية كبشرة الأطفال. تشرب الكثير من المياه ، تبتعد عن الأطعمة الجاهزة وتستعمل الخيار للترطيب ووصفة الحليب واللبن التي كانت تستعمل في الهند منذ القدم، لتدليك بشرتها ومنحها الرطوبة من الأعماق.
المحيطون بإيشواريا يعرفون عنها صدقها، ولعل أهم ميزة في حياتها هي الإنتظام والمواظبة على متابعة الخطوات اليومية التي وضعتها للعناية بجمالها، على الرغم من جدول أعمالها المزدحم. فهي دائمة الخوف على جمالها، لذا لا تتوانى عن الإعتناء به حتى ولو كانت منهكة من العمل.
لم يسبق لإيشواريا أن ظهرت بطلّة غير مكتملة، فهي تحرص دائماً على الظهور بمظهر مشعٍ، متألق ومتكامل سواء لناحية إهتمامها ببشرتها، بماكياجها، بشعرها أو بأناقتها. ولعل هذا ما يزيد من جمالها يوماً بعد يوم.