وأشار صبحى إلى أن رفضه جاء من إيمانه بأن الفنان دوره أهم وأكبر وأصدق من السياسى أومن أى مسئول آخر، قائلاً «لن أنزل من درجة فنان لدرجة وزير».
ووجه صبحى الشكر لشباب الثورة الذى وصفهم بالشباب الواعى القادر على مواجهة المصاعب لقيامهم بترشيحه لهذا المنصب.
وعن رؤيته للانتخابات البرلمانية التى تم إجراؤها فى تسع محافظات كل صبحى على الرغم من حالة الاكتئاب التى كنت أمر بها، إلا أن أحزانى وآلامى قد تبددت مع أول انتخابات ديمقراطية حقيقية بعد الثورة، وهى المؤشر للأول لنجاح الثورة فى مصر، قائلاً لأول مرة فى حياتى أنزل لأدلى بصوتى.
وأضاف صبحى، أننا لا نحزن اليوم على المليارات المنهوبة من أملاك دولتنا أمام عودة أصواتنا التى ظلت منهوبة منذ 59 عاماً، وهذه هى الجريمة الكبرى فهذه الأصوات هى الثروة الحقيقية التى نجحنا فى استعادتها.
وعن رؤيته للمشهد السياسى الحالى، قال هناك أهداف كثيرة لضرب الثورة المصرية وهذا ما أشرت إليه كثيراً قبل ذلك، فهناك قوى خارجية تسعى لتقسيم مصر ويجب أن نحذر من ذلك.