وقالت هالة "لم نحقق أي إنجاز حتى الآن، فما حدث عبارة عن عملية هدم لكى نبني، والبناء يحتاج لوقت لكن المخيف فى هذا الوضع هو غياب الأمن خاصة أنه عنصر مهم جدا فى حياتنا، ولابد أن نبدأ مرحلة الإصلاح لأنه ما دامت هناك فوضى فلن نستطيع أن نتقدم، فنحن فى مرحلة "كل واحد فيها بيعمل اللي هو عايزه" وهذه كارثة، ورغم ذلك لا ننكر أن الثورة حدث رائع لكن أخشى أن نفسدها بأيدينا."
وعما تتوقعه لمصر في المستقبل القريب قالت هالة ان المرحلة حاليا لا تسمح بتوقع أي شيء ويجب الانتظار الى ما وراء الانتخابات النيابية ليعرف شكل المرحلة المقبلة، مؤكدة انها لا تخاف على الفن في مصر من التيارات الدينية التي قد تربح في الانتخبات لان مصر لا يمكن ان تعيش بدون فن و"الا ستصبح بلدا غير متحضر"، وتابعت ": من المفترض أن الثورة قامت لكى نتقدم ولا أعتقد أن الإخوان والسلفيين سيحكمون مصر لأنهم لا يمثلون الشعب المصرى بأكمله."